جدة – فوزية الشهري تحرص في تصاميمها على إبراز روح التراث بطرق معاصرة افتتحت رانيا خوقير معرضها الخاص بالأزياء النسائية من تصميمها، بعد شغفها بالفنون، حيث دعّمت هوايتها بالتحاقها بكلية الاقتصاد المنزلي قسم ملابس ونسيج، وبعد إنهائها البكالوريوس، درست الماجستير في تخصص تاريخ الملابس والتطريز، حتى قررت صقل موهبتها، وافتتحت مشروعاً صغيراً من المنزل، وروجت لبضاعتها عبر المعارض والبازرات، وبعد نجاحها، وإعجاب الزبائن بمنتجاتها، افتتحت معرضها». تقول خوقير ل«الشرق» أطلع على كل جديد قبل تصميم الأزياء، وأستوحي معظم تصاميمي من تمازج الشعوب الفلكلورية والشعبية، وأستعمل خامات معينة، حيث أسعى دوماً لدمج الخامات والتنسيق، وإيجاد أفكار عصرية شعبية متناسبة مع البيئة السعودية»، مشيرة إلى أنها حريصة في ابتكاراتها على إبراز روح التراث بطرق معاصرة، وتراعي جميع الفئات العمرية. وبيّنت خوقير أنها تُصمم ملابس المحجبات، التي يبحث عنها كثير من السعوديات عند سفرهن إلى خارج المملكة، أو للاجتماعات العائلية، مشيرة إلى أن الإقبال على زي المحجبات كبير جداً، وقالت «من خلال جولاتي اكتشفت أن ذوق المرأة السعودية خاصة، والخليجية بشكل عام عالٍ وصعب وراقٍ، وهذا يعطينا حافزاً للإبداع في التصميم، وإخراج طاقاتنا الإنتاجية أكثر، وهذا ما أولد داخلي شغفاً لتصميم العباءة الخليجية، حيث ألجأ لاستعمال خامات غير موجودة بالسوق». وأشارت إلى أنها شاركت في عدة معارض بتصاميمها، منها جمعية الأطفال المعاقين على شرف الأميرة حصة الشعلان، وكذلك في عرض ليلة الحناء السعودية مع مؤسسة الآباء والرقي لتنظيم المعارض. وبيَّنت خوقير أن من أهم الصعوبات التي واجهتها عدم وجود جهة تحفظ حقوق المصممين، وتوضح «من السهل أن يقتبس أي شخص ما قمت بالسهر عليه ليالٍ، وعرضه بأبخس الأسعار، فليت لنا حقاً كما لمؤلف الكتاب، الذي يستطيع أخذ حقه بمقاضاة الجهة التي تقص من كتابه»، وبيَّنت أن روح المنافسة مع المصممات أوجدت في نفسها العزيمة، ودفعها للابتكار، حتى أصبح لها اسم لامع في عالم الأزياء، مشيرة إلى أنها تعلمت من مهنتها الصبر، والثبات حتى تحقيق طموحها. رانيا تستعرض بعض تصاميمها (الشرق)