ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عبطة بنت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود فعاليات معرض (عراقة الماضي وأصالة الحاضر) في 2 رمضان القادم بفندق هيلتون جدة والذي تنظمة مجموعة الإباء والرقي لتنظيم المعارض والمؤتمرات بالتعاون الجمعية النسائية الخيرية الأولى على مدار ثلاثة أيام وبحضور نخبة من صاحبات السمو الأميرات وسيدات الأعمال والمجتمع والمهتمات بهذا المجال بهدف الارتقاء بموروثاتنا وإبداعاتنا الفنية المتنوعة . وتقول الأستاذة نسرين الإدريسي مديرة الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة إن المعرض يهدف إلى تحقيق عائد مادي يساهم في دعم أنشطة وأهداف الجمعية ومساعدتها على الرقي بخدماتها وأنشطتها، إضافة إلى التعريف بالزي التراثي لمناطق المملكة وما تشتهر به كل مدينة في ليلة الحنة للعروسة، وخلق جو جديد لطرق البيع والتسويق للفت انتباه المستهلك. وكشفت مديرة الجمعية الخيرية النسائية أن القاعة ستكون مجهزة بخيام رمضانية مميزة بحيث تخصص لكل سيدة مشاركة في المعرض خيمة لعرض منتجاتها صممت خصيصاً لهذه المناسبة وسيتضمن كذلك ديكورات تراثية قديمة تخص مناطق المملكة التي ستقوم بتنفيذها السيدة سلوى أبو شوية صاحبة أفراح جدودنا للتراث، والمفاجأة الكبرى في المعرض ما ستقوم به المصممة رانيا خوقير بتقديم زي ليلة الحنة لكل منطقة من مناطق المملكة وذلك عن دراسة استمرت لعدة سنوات حتى أنها تكمل رسالة الدكتوراه في تراث الشعوب وبالتحديد التراث السعودي، وسيتم عرض ليلة الحنة لمناطق المملكة ومباشرة الموجودين بأشهر ما يقدم في هذه المنطقة من مأكولات في مثل هذه المناسبة، كما سيشمل عرض بعض المصممات في مجال الأزياء والجلابيات التي تميز بها العالم الشرقي. وأكدت أنه سيقدم خلال الأيام الثلاثة التي يقام فيها المعرض كل ما تحتاجه المرأة من أجود أنواع التصاميم من ملابس وإكسسوارات ومأكولات وحلويات وكل مستلزمات الأسرة من مفارش وكريستالات وفضيات وتحف وهدايا، مشيرة أن جزء من ريع المهرجان سوف يعود لصالح الأطفال والأيتام من ذوي الظروف الخاصة والأسر ذوي الدخل المحدود التي تقوم الجمعية على رعايتهم رعاية شاملة من الناحية الصحية والتعليمية والاجتماعية والتوعوية . وأشارت أن الجمعية تسعى من خلال المعرض إلى خلق روح الحماس والتنافس الشريف للمصممات السعوديات للإبداع والابتكار حتى يصلن للعالم الأول بتراثنا وتقاليدنا الأصيلة، وخلق جو من الترابط والتكافل الاجتماعي والمعنوي بين فئات المجتمع ككل، والتواصل مع شريحة من المجتمع تهتم بالأعمال اليدوية والملابس المصممة داخلياً والإكسسوارات، وهو ما يساهم في إيجاد وسيلة جديدة للرعاة للإختلاط بشرائح الجمهور المستهدف مشيرة الى أن الفئة المستهدفة من المعرض هم المهتمين باقتناء القطع المميزة من الملابس والمستلزمات المنزلية، وكذلك لمن لديهم شغف بشراء القطع المصممة داخلياً من قبل مصممات سعوديات. الجدير بالذكر أن الجمعية النسائية الخيرية الأولى التي ترعى المعرض هي الأولى في دعم مجالات الخير، حيث ترعى أكثر من 3500 أسرة من الفقراء والأيتام، وتساهم في علاج ومساعدة الأرامل والمطلقات، وتوزيع صدقات لنزيلات الأربطة والمبرات المسجلة في الجمعية وعلاجهم، و رعاية الأشخاص العاجزين عن العمل بسبب الشيخوخة أو المرض المزمن، علاوة على ذلك تأهيل نساء الأسر المحتاجة وتحويلهن إلى أسر منتجة بالمجتمع .