عجلت رحلة طيران خاصة برئيس الأندية الأدبية السعودية عبدالله الكناني، مساء أمس، في اختيار رئيس نادي مكة الثقافي الأدبي، بعد ماراثون طويل استمر زهاء الثلاث ساعات من الاعتراضات وتبادل الاتهامات بين أعضائه، حتى أن أصوات المعترضين وصلت إلى خارج أسوار قاعة الاجتماعات في النادي. وأعلن الكناني وهو يغادر مسرعاً قاعة الاجتماعات للحاق برحلة الطيران الخاصة به تعيين حامد الربيعي رئيساً للنادي، فيما تم اختيار ناصر السعيدي نائباً للرئيس، وحاز الجانب النسائي على موقع مميز من خلال تعيين الأديبة هيفاء فدا مديرة للشؤون الإدارية، وتعيين أمل القثامي رئيسة للشؤون المالية. وكانت فصول المعركة داخل النادي بدأت بعد أن خرج رئيس نادي مكة الأدبي المُقال، الدكتور أحمد نافع المورعي، من الاجتماع غاضباً، معلناً ل»الشرق» أن الاجتماع والمجتمعين غير قانونيين، وأنه سيفعل ما في وسعه لإبطال نتائجه. ولم تكن حدة الخلافات والاحتجاجات لتهدأ حتى أشعلها هذه المرة عبدالله فدعق، مهاجماً مسؤولي النادي، ومتهماً إياهم بالمراوغة بسبب عدم إخباره أن الاجتماع سيكون لاختيار رئيس النادي، وليس لمناقشة مسبباته.