عبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأربعاء عن أمله في أن تباشر الحكومة الإسرائيلية المقبلة “بشكلٍ سريع جداً” مفاوضات مع الفلسطينيين معتبراً بان 2013 يجب ألا تكون “سنة فارغة بالنسبة للسلام”. وقال فابيوس لاذاعة فرانس-انفو “بالنسبة الينا، إحدى المسائل البارزة هي النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني في وقتٍ لم يخصص لهذا الموضوع في الحملة (الانتخابية الاسرائيلية) إلا حيز صغير جدًا”. وأضاف فابيوس “آمل ألا تكون 2013 سنة فارغة بالنسبة للسلام وبان تنخرط الحكومة وبغض النظر عن تشكيلتها، بشكل سريع جداً في مفاوضات مع الفلسطينيين”. وتحدثت الصحافة الإسرائيلية في الأسابيع الماضية عن مبادرة برعاية فرنسا وبريطانيا لاستئناف مفاوضات السلام المجمدة بشكل كامل منذ أكثر من سنتين. وأعلن رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتانياهو الذي يتوقع أن يشكل الحكومة المقبلة في إسرائيل، بعد اعلان فوز لائحته في الانتخابات التشريعية التي جرت الثلاثاء في إسرائيل أن التحدي الأبرز للحكومة المقبلة سيكون “منع إيران من امتلاك السلاح النووي”. وقد فازت كتلتا اليمين ويسار الوسط في إسرائيل بعدد متساو من المقاعد في الكنيست. وحصلت كل من كتلة اليمين بقيادة لائحة الليكود-اسرائيل بيتنا برئاسة نتانياهو وتكتل يسار الوسط ومن مكوناته بصورة خاصة حزب يش عتيد (هناك مستقبل) الذي اثار مفاجأة كبرى والاحزاب العربية بستين مقعداً بحسب الأرقام التي نشرتها اللجنة الانتخابية المركزية على موقعها الالكتروني. (ا ف ب) | باريس