أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن المنطقة العربية في حاجة إلى مزيد من المبادرات التي تساهم بشكل فاعل ومباشر في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.وكشف الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أن هناك حواراً عالمياً سيبدأ لتقييم مدى تنفيذ الأهداف التنموية للألفية، ووضع الأولويات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة ما بعد عام 2015. وأشار إلى أن تحسين صحة المواطن العربي والتصدي للأمراض يُعد من القضايا الحيوية في العالم العربي، مبرزاً أهمية خطة العمل التي تم اعتمادها في الرياض في «المؤتمر الدولي لأنماط الحياة الصحية والأمراض غير السارية في العالم العربي والشرق الأوسط» في سبتمبر 2012، موضحاً أن نتائج هذا المؤتمر مرفوعة للنظر في توجيه كافة الأجهزة ذات العلاقة بتنفيذ هذه الخطة المهمة وبما يساهم في تعزيز الصحة كمحور للتنمية. وقال إن مجلس وزراء الخارجية العرب أصدر في 17/11/2012 قراراً مهماً بتغيير منهج معالجة القضية الفلسطينية تغييراً شاملاً، بحيث يركز المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن على إنهاء النزاع برمته، عن طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة في إطار زمني محدد، وذلك بدلاً من أسلوب إدارة الأزمة المتبع منذ أكثر من عشرين عاماً الذي ثبت عدم جدواه، وهذا الأمر يتطلب تحركاً دبلوماسياً عربياً واسع النطاق وخاصة مع المجموعات السياسية والجغرافية والدول الفاعلة لمساندة الموقف العربي في مجلس الأمن لمتابعة التنفيذ، وإلى أن يتحقق ما يسفر عنه هذا التوجه الجديد. وقال إن التطورات السياسية في المنطقة أثرت سلباً على تدفق الاستثمار إلى الدول العربية، لذا كان من الأهمية النظر في تعديل الاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الأموال بالدول العربية، والمرفوعة للقمة لاعتمادها في صيغتها المعدلة.