قالت الروائية اللبنانية جنى الحسن، في تصريح ل «الشرق»، إنها تلقت عددا من العروض لترجمة روايتها «أنا، هي والأخريات»، بعد دخولها مؤخرا القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر العربية)، المتكونة من ست روايات.وأوضحت الحسن أنها مازالت تبحث في تلك العروض لاختيار الأفضل منها. وعن ترشح روايتها الأولى للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية، أكدت جنى الحسن «استقبلت خبر ترشيح روايتي على القائمة القصيرة بفرح شديد، كما شعرت أن عملي الروائي هذا قد وصل إلى شريحة كبيرة من الناس، ولامس شيئاً ما في دواخلهم، وهو أمر رائع». وعبرت عن وجود مستمر لهاجس الكتابة الأفضل لديها، سواء صحبه حلم الحصول على جائزة أم لا، مؤكدة حاجة الأدب لكثير من الإخلاص، والصدق، الذي حرصت وحاولت أن تكونه، في روايتها، كما تقول. ووجدت الحسن في الترشح لقائمة الجائزة القصيرة فرصة ستمنح روايتها مزيداً من الانتشار، وتشجع استقطاب الرواية لمزيد من القرّاء أيضاً، إضافة إلى ذلك يعزز الشعور بالمسؤولية لدى الأديب، على المستوى الإبداعي. وصدرت رواية «أنا، هي والأخريات»، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2012، وتتناول موضوعات متعلقة بمشكلات تدور حول المرأة. وتتنافس رواية الحسن مع خمس روايات أخرى للظفر بالجائزة إحداها رواية «القندس» للسعودي محمد علوان، أما الأربع الأخرى فهي: «مولانا» للمصري إبراهيم عيسى، «يا مريم» للعراقي سنان أنطوان، «ساق البامبو» للكويتي سعود السنعوسي، و»سعادة السيد الوزير» للتونسي حسين الواد. ويحصل كل مؤلف تأهلت روايته للقائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار (37.5 ألف ريال)، أما الفائز بالجائزة فيحصل على خمسين ألف دولار (225 ألف ريال) أخرى في حفل يُعلن فيه اسم الفائز بالجائزة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب يوم 23 إبريل المقبل.