حّذر مدرّب رياضات الدفاع عن النفس، محمد فردان، من ممارسة هذه الرياضات، في نوادٍ رياضية، غير مجهزّة، بأدوات السلامة. وقال: “لابدّ من احتواء الصالات على التحضيرات اللازمة لحماية، اللاعبين، من الرأس لأخمص القدم. فرياضة الكونغ فو مثلا، هي لعبة دفاع خطيرة، وليدخل اللاعب حلبتها، ينبغي أن يُتقن خمساً وثلاثين حركة، ليستطيع صدّ الهجمات والركلات والضربات.. وغيرها. ولا يمكن أن يتحمّل الضربات، في أماكن عديدة بجسده، تعتبر مميتة وقاضية، ما لم يضع على جسده أدوات وقاية معينّة.” وانتقد إهمال الصالات الرياضية لإجراءات السلامة، وعدم وجود صالة متخصصة وجاهزة ومتكاملة، لممارسة هذه اللعبة. وطالب فردان الجهات المسؤولة عن رعاية الشباب، في ظل غياب اتحاد للكونغ فو، بإنشاء مثل تلك الصالات، وخاصّة في القطيف، حيث يدرّب عبر استئجاره لإحدى الصالات الرياضية العامة. وأضاف فردان الذي مارس التدريب لمدة ثلاثين عامًا، وحاصل على حزامين الأسود، والأسود دان، ويوشك على الحصول على الحزام الثالث، بأنه ينفق ما يأخذه من الدورات، لشراء أدوات السلامة، لأجل حماية الأبناء المتدربين لديه، من خطورة الضربات. ألباب كاظم | الدمام