اقر وزراء الخارجية الاوروبيون الخميس انشاء بعثة للاتحاد الاوروبي مخصصة لتدريب واعادة تنظيم الجيش المالي على ما أفاد مصدر اوروبي. واتخذ هذا القرار في اجتماع وزاري استثنائي مخصص للازمة المالية وهو ينص على نشر حوالى 450 عنصرا اوروبيا من بينهم 200 مدرب اعتبارا من منتصف فبراير في اطار المهمة. وتم تسريع الجدول الزمني عدة اسابيع نظرا الى الوضع الجديد الناجم عن التدخل العسكري الفرنسي الذي انطلق الجمعة الفائت. واعتبر الوزير الفرنسي لوران فابيوس عند وصوله الى الاجتماع انه “من الطبيعي ان يبرز التضامن الاوروبي”. واضاف امام الصحافة “ينبغي ان يفهم انه حتى لو كانت فرنسا البادئة فان جميع الدول الاوروبية معنية بالارهاب”. الى جانب المهمة الاوروبية اكد فابيوس انه ينتظر من “اجمالي الدول الاوروبية” بذل “جهود” على الصعيد المالي لمساعدة العملية العسكرية لقوات دول افريقيا الغربية ومن اجل تنمية مالي وهي احدى افقر الدول في العالم. واعرب عدد من الوزراء من بينهم وزيرا خارجية المانيا واسبانيا عن دعم الاجراءات المطروحة. ومن مهام البعثة التي تشكل فرنسا الدولة الاطار لها “تدريب ومشورة القوات المسلحة (…) للمساهمة في اعادة قدراتها العسكرية بهدف تخويلها شن عمليات قتالية من اجل استعادة وحدة اراضي البلاد” بحسب الاتحاد الاوروبي. وتابع الاتحاد ان العسكريين الاوروبيين “لن يشاركوا في عمليات قتال. (ا ف ب) | بروكسل