تفاعلاً مع ما نشرته الشرق عن مساهمتها في إنقاذ مواطن

وجه مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي، خطاب شكر وتقدير للممرضة سلوى بنت جمعة الخيبري في إدارة القطاع الصحي في محافظة خيبر، وذلك نظير مساهمتها في إنقاذ شاب تعرض لحادث مروري في الطريق الدولي الواصل ما بين المدينة المنورة وتبوك، مؤكداً أن الممرضة قدمت أروع الأمثلة في الحس الإنساني، ومثلت فيه الدور الحقيقي لمهنة الطب والتمريض. يشار إلى أن «الشرق» نشرت الأحد الماضي خبر قيام الممرضة بإيقاف السيارة التي كانت تستقلها مع شقيقتها وشقيقها أثناء سفرها على الطريق الذي شهد الحادث، وهبت لتقديم الإسعافات الأولية للمصاب، واستطاعت أن تسيطر على حالته والحفاظ عليه واعياً، حتى تم نقله إلى مستشفى خيبر العام، عن طريق فرق الهلال الأحمر.
وقوبل عمل الممرضة باستحسان وثناء العشرات من المواطنين الذين تحلقوا لرؤية الحادث، وقد أدهشتهم شجاعة الممرضة التي توقفت وقامت بواجبها الإنساني تجاه مصاب ينزف الدماء. وكانت سيارة الشاب العشريني قد تعرضت للانقلاب قبل بلوغه محافظة خيبر بعشرين كيلومتراً، فتجمهر عدد كبير من المسافرين، وأنزلوا المصاب، الذي بادرت الممرضة بتقديم الإسعاف له حتى وصول فرق الهلال الأحمر، التي قال شهود عيان أنها تأخرت عن مباشرة الحادث وإسعاف المصاب.
وقال شهود عيان إن الممرضة لم تكتفِ بتقديم الإسعافات الأولية للمصاب، بل نزعت جاكيتها الخاص الذي كانت ترتديه، وغطت به المصاب لتدفئته من البرد الشديد، ولم تواصل طريقها إلا بعد وصول فرق الهلال الأحمر ومباشرتها الحادث.