أكد مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة جازان سالم باصهي ل «الشرق»، أن ثمانية حالات من نزلاء دار الملاحظة في المنطقة صدر بحقهم حكم بالقصاص في عدة قضايا. وأرجع أسباب عدم تصريح منسوبي المركز لوسائل الإعلام، إلى مراعاتهم للجوانب الإنسانية للنزلاء. وأوضح باصهي في كلمته خلال حفل توزيع الدفعة الثانية من السيارات المخصصة لذوي الإعاقات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والبالغ عددها عشر سيارات مجهزة تجهيزاً كاملاً لمن تنطبق عليه شروط المركز، ومنها أن يكون شديد الإعاقة الحركية والمصحوبة بإعاقة إضافية، وذلك في حضور وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد، وأوضح أن عدد الحالات التي توفرت فيها الشروط تبلغ 627 حالة، من أصل 27 ألف مستفيد من الشؤون الاجتماعية في جازان. من جهته، أكد الدكتور السويد أن ما حدث في الفترة الماضية وتداولته الصحف المحلية ووسائل الإعلام بخصوص الدار يتناقض مع أرض الواقع، وأضاف «أمير المنطقة يشدد على تهيئة البيئة المناسبة لنزلاء دار الأيتام ودار الملاحظة ودار الحنان». وأوضح أنه قد ترأس لجان التحقيق في القضايا السابقة، وكان يتحدث مع جميع النزلاء في دار الحنان ووجد أن هناك تقصيراً ولكن ليس بالحجم الذي تناقلته الصحف، مبينا أن ما حدث في دار الأيتام مفتعل من قبل النزلاء، حيث علموا بوصول أثاث جديد وقاموا بتصوير الأثاث السابق وإرسال الصور إلى وسائل الاعلام. ودعا السويد الإعلاميين إلى تقصي الحقائق، وطرق جميع الأبواب من أجل توصيل الخبر الصحيح للقراء والمتابعين للأخبار المحلية. وسلم السويد مستحقي الدفعة الثانية سياراتهم، واستمع إلى شرح عنها وكيفية تشغيلها والآلية التي تعمل بها.