عقد ريكارد (المليوني) بات فعلاً محيرا جداً ! المدير السابق (الأمين حالياً) كان يقول في وسائل الإعلام ( الأرقام المتداولة مبالغ فيها! وغير صحيحة) ! ليأتي رئيس الاتحاد الجديد أحمد عيد ويرد عليه (عقد ريكارد كبير) ! (الأمين) كان يقول (تكلفة عقد فرانك ريكارد … هي بأمر مباشر من القيادة العليا) ! الديوان الملكي في الجهة المقابلة ينفي تكفله أو توجيهه لوزارة المالية بالتكفل بعقد ريكارد ! المعلومة تضاربت لدى الرأي العام ! أتحدى أن يكون هناك مديرللمنتخبات عقد مؤتمرات صحفية كما (الأمين)! والآن (يتنصل) تماماً من القضية ! تحت بند (التفاصيل القديمة ! ) ! أحد أهم الإشكاليات كانت ولا تزال في عدم الوضوح ! أحمد عيد (مثلاً) يقول اجتمعت بلاعبي المنتخب الثلاثة بخصوص شارة القيادة! المعجل من جهته يقول (لم يجتمع) ! قبل ذلك أعلن أن المعجل هو المتحدث الرسمي باسم المنتخب الأول ! بعده تم توظيف مدير جديد « لقسم التخطيط الإعلامي» بإدارة شؤون المنتخبات! تخطيط (ماذا) في إدارة (أيش) لا أعلم! الإعلام وإدارة المنتخب واللاعبون (Tom & Jerry ) ! إدارة المنتخب مرة تقول (ما منعناهم) ! ومرة تقول ممنوع (قبل ليلة المباراة) ! رغم أن ليلة لقائنا باليمن وجود الإعلام ! اللاعبون من جهة أخرى يشتكون الإعلام ووصل الأمر (حد التماس)! و (فقع الوجيه)! اللاعبون لا يستطيعون الشكوى من (ريكارد – إدارة المنتخبات)! ومن وضعهم في هذه الزاوية هو (جبن) المسؤول! كل هذا وغيره كثير يحدث بوجود (منسق إعلامي) ومدير إدارة تطوير ومتحدث رسمي ومدرب ! تلك مرحلة كل ما فيها فوضى ! سألوا الفشّار حول العنوان الأبرز لشؤون المنتخبات خلال الفترة الماضية ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال المادة (فوضى خلاقة ) !