قال عضو مجلس الشورى الدكتور حامد بن ضافي الوردة الشراري إن القرار الملكي التاريخي المبارك الذي سمح للمرأة بالعضوية الكاملة في المجلس انطلق من ثوابت ديننا الحنيف الذي هو مرتكز هذه البلاد المباركة، ويتماشى مع التطور السياسي والاجتماعي للمجتمع السعودي، كما يواكب متطلبات الإصلاح الاجتماعي الذي يحقق استقرار المجتمع ويحافظ على وحدته الوطنية. وقال إن هذا القرار نبع من ثقته الملك في قدرات المرأة السعودية وجدارتها ونضجها العلمي والفكري والثقافي والإداري، ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما العالمي. واعتبر عضوية المرأة السعودية في الشورى رسالة للآخرين تؤكد أن ديننا الحنيف لا يقف عقبة أمام مشاركة المرأة المسلمة في جميع مناشط الحياة. ورفع الشراري أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بالثقة الملكية الغالية بتجديد عضويته في مجلس الشورى. وقال ل «الشرق» أعبر عن شكري واعتزازي بالثقة الملكية الغالية للقيادة وأدعو الله العلي العظيم أن أكون عند حسن الظن، وأن يعينني الله على هذه المسؤولية العظيمة التي هي بقدر ما هي تشريف هي تكليف لخدمة ديني ومليكي ووطني.