لكل حقبة زمنية مخلفات، ولا نقصد بها النفايات، بل ما شابهها من كل ذي جرم رياضي وخلافه من صلب آدم، وباقٍ جاثم على قلب النادي لسنين مرط! وهو أقرب إلى الزهايمر من نفسه ومع نفسه! وبما أنه مر علينا إداريون ومدربون ولاعبون معتقون كثيرون في حياتنا الكروية المريرة! زرعوا لنا كابوساً كروياً، وأصابونا بهلع رياضي، بصفقاتهم ومصاريفهم وهزائمهم ومديونياتهم، وحلبهم لرعاية الشباب، ورضاعتهم الجائرة من ثدي النادي، وينادون بالخصخصة والقصقصة عليكم وعلينا وعليكن! فإما أن نقوم بوضع الفلفل والملح والبهارات، وإلا فسدوا، وظهرت رائحتهم الأليمة والعنيفة، وإما أن نكشفهم واحداً تلو الآخر، ونضع الكرة في مرمى سمو سيدي الأمير «نواف بن فيصل» وهو الذي سيقتص لنا منهم، فهؤلاء من ذبح كرتنا السعودية وأضاع جهد الإعصار السعودي. الخلاصة: «سنعوا أموركم زمن التطبيل انتهى؟».