كثيراً ما رددَ المعلق الإماراتي الشهير علي حميد «الله عليك يا محسن الله عليك» أثناء تأهل منتخب الإمارات إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1990م، حيث أبدع وذاد عن مرمى منتخب بلاده في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم حتى تحقق للإمارات هذا الإنجاز الكبير وكانت المباراة الشهيرة مع منتخب كوريا الجنوبية، حيث كان المنتخب القطري ينتظر تعثر الإمارات ليصعد هو الآخر وكانت الإمارات تلعب بفرصة التعادل والفوز وزاد في تلك المباراة عن مرمى بلاده وانتهت المباراة بالتعادل لتضاء شموع الفرح البيضاء، وأطلقت الألقاب على حارس منتخب الإمارات الشهير «السوبرمان» الذي حصل على كأس أحسن حارس مرمى في بطولة الخليج 12 في أبو ظبي 1994 ولم يدخل مرماه إلا هدف واحد من السعودية التي حققت لقب البطولة. قاد الإمارات في بطولة كأس آسيا 1996م وذاد عن مرمى فريقه حتى تأهل الفريق للمباراة الختامية التي خسرها من بطل آسيا السعودية بضربات الترجيح، وعلى الصعيد المحلي كان أحد أبرز النجوم الذين شاركوا مع فريق الشارقة فكانت إنجازاته كثيرة مع نادي الشارقة منها بطولة الدوري أربع مرات في مواسم 1986/1987 و1988/1989 و1993/1994 و1995/1996 كما حصل على نفس العدد في بطولات الكأس وهي في مواسم 1990/1991 و1994/ 1995 و1997/1998 و2002/2003 وهي البطولة التي قد تكون الأصعب في تاريخ الحارس الشجاع والسبب في ذلك أن الشارقة في المواسم السابقة كان يتكون من مجموعة من النجوم الكبار الذين كانوا مكملين لبعضهم بعضا أما في هذه البطولة بالذات فقد قاد مجموعة من النجوم الواعدة والوجوه الشابة وكان صمام أمان وقائداً فذاً يقود الفريق من آخر نقطة بصوته القوي والذي يشحذ همم اللاعبين ويدفعهم لتقديم الأجمل والأفضل فكانت مسيرة الإمارات قوية في السنوات التي شارك فيها محسن مصبح قائداً وحارساً أميناً للفريق، حيث حصل على أحسن حارس في آسيا عام 96 وأفضل حارس عربي 95و96م وأفضل حارس في بطولة الإمارات الدولية 96 وكأس أفضل حارس في البطولات المحلية الإماراتية، انضم لنادي المائة حيث شارك في أكثر من مائة مباراة دولية، بعد اعتزاله ممارسة كرة القدم اتجه للعمل الإداري وأشرف على المنتخب الإماراتي مديراً فنياً في عدة بطولات. محسن حارس المنتخب الإماراتي في كأس العالم 90