عثرت عائلة الطالب مصطفى إبراهيم آل فاران (17 عاماً) على ابنها المصاب بالتوحّد، في مدرسته، أمس، في صفوى بمحافظة القطيف، بعد أن تغيب يوماً كاملاً عن منزله منذ ذهابه للمدرسة صباح الأربعاء الماضي، وتبيّن أنه كان في رحلة مدرسية، وعند عودته نزل من الباص الذي كان يقله مع زملائه، ودخل المدرسة دون أن يلتفت إليه أحد. وقال والد الطالب إبراهيم آل فاران ل»الشرق» إنه ذهب ظهر الأربعاء إلى مدرسة اليرموك في صفوى لاستلام ابنه الساعة 11 ظهراً، إلا أن المدرسة، وبدون سابق إنذار، أخبرته أن ابنه في رحلة دراسية، وسيتم إيصاله للمنزل في حال عودته، إلا أن ابنه لم يعد للمنزل حتى المغرب، وعندها عرف أنه فُقد، وتم إبلاغ الشرطة والأهل والأصدقاء، والاستعانة بخدمات رسائل الSMS التي تقدمها الأندية الرياضية؛ لمناشدة الأهالي في العثور عليه دون جدوى. وأضاف آل فاران أنه اتصل بإدارة المدرسة ومعلميها؛ لكشف ملابسات اختفاء ابنه الغامض، وقرّروا البحث عنه عصر يوم الخميس في مدرسته، وعند الدخول إليها تفاجؤوا بوجوده في فصله وهو يرتعد من شدة البرد، وهو بحالة صحية جيدة.