صبّت الأوساط الرياضية جام غضبها على المدرب الهولندي فرانك ريكارد في أعقاب تواضع مستوى المنتخب السعودي في «خليجي 21» وتناسى الغاضبون أن الهولندي تولى المهمة والأخضر يعاني من سوء النتائج والأداء، وقبل ذلك كله من لاعبيه الذين لم يعد لديهم جديد ليقدموه. ثار الجميع على ريكارد، وكأنه يملك عصا سحرية لتغيير واقع المنتخب السعودي، وما يحدث له حاليا هو سيناريو مكرر لمدربين تعاقبوا على الأخضر وكانت الإقالة هي مصيرهم المحتوم. إن علة المنتخب الحالية لا يتحملها الجهاز الفني وحده، بل يتحملها الجميع، فالواقعية مطلوبة في هذه المرحلة حتى تعود كرتنا السعودية إلى الساحة القارية والدولية كما كانت عليه في السابق.