شدد نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على القائمين على مشروع المرحلة الثانية من طريق القصيممكةالمكرمة المباشر، ببذل الجهود لسرعة إنجازه حتى يبلغ هدفه، وهو الوصول إلى ميقات ذات عرق. وأشاد خلال زيارته مساء أمس الأول، للرس للوقوف على المرحلة الثانية من طريق القصيم – مكة المباشر، وافتتاح وتدشين عدد من المتاحف الأثرية في المحافظة، بما شاهده خلال وقوفه على المشروع في مرحلته الثانية، الذي قطع شوطاً كبيراً في الإنجاز والتطور عن المرحلة السابقة، مشيراً إلى أن ذلك يبشر بالخير وأنه سيرصد للمشروع في الميزانية الجديدة أكثر من 500 مليون ريال لتنفيذ مرحلته الثالثة. وأكد الأمير فيصل بن مشعل، أن الحجاج والمعتمرين في المنطقة والمناطق المجاورة والدول العربية سينتفعون بالمشروع، وأضاف: «مازلنا نطمع بدعم من خادم الحرمين الشريفين، ليساعد المبلغ المعتمد في الميزانية المقبلة في استكمال ما تبقى من المشروع، ولتستكمل وزارة النقل ما تبقى من الطريق للوصول إلى مكةالمكرمة». إلى ذلك، دشن نائب أمير القصيم توسعة متحف الرس التاريخي، واستمع إلى شرح مفصل من صاحبه صالح المزروعي، وتجول في أرجائه التي تحوي قطعاً أثرية قديمة للمحافظة، وبعض الوثائق والصور التاريخية. ولفت إلى أهمية البحث عن كيفية الاستفادة من المتاحف الخاصة، وتنظيم فعاليات تراثية ومهرجانات لها، ووجوب جمعها تحت مظلة واحدة من غير أن تكون الجهود منفردة. واستمع الأمير فيصل بن مشعل، إلى بعض مطالب أهالي المحافظة، واعداً بتنفيذ ما يستطيع تنفيذه منها، مؤكدا أن قلبه مفتوح قبل مكتبه لكل مواطن يستطيع خدمته بما يجلب له النفع والفائدة. من جهته، أوضح أمين الغرفة التجارية في محافظة الرس خالد الحناكي، أن العمل على إنشاء قرية الجدعية استغرق أكثر من ست سنوات، لافتاً إلى أن ذلك جرى كله بأيدٍ سعودية خالصة، مبينا أنها تحتوي على تسعين ألف قطعة أثرية. من جهة أخرى، أبرم نائب أمير القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد «كبدك» الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، في مكتبه بالإمارة أمس، اتفاقية تفاهم مع مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي، وتهدف إلى بدء وتفعيل مجالات التعاون بين الجمعية والجامعة.