- فرض المنتخب السعودي واقعا حزينا، قد لا يتبدل إلا إذا تغيَّر الحال، وجاء جيلٌ جديدٌ مفعمٌ بالحيوية والحماس، فما نشاهده الآن لا يشبه الكرة السعودية التي كانت في يوم من الأيام تتسيد الكرة الآسيوية والعربية. - لسنا متشائمين، ولكنها الحقيقة التي جسدها حال المنتخب في مشاركاته الدولية والقارية والإقليمية خلال السنوات الأخيرة. - أهدر الأخضر فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وخرج من الدور الأول لبطولة أمم آسيا 2011 في قطر، قبل أن يصدمنا بخروجه من سباق الترشح للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وأخيرا وليس آخرا، هزيمته من العراق في بطولة كأس الخليج ال 21. - انتظرنا أن يكون العام 2013 مختلفا، لكن المنتخب فشل في ظهوره الأول في أولى مشاركاته الرسمية. - لا نعرف أين العلة بالضبط؟ هل في المدرب ريكارد كما يرى غالبية النقاد؟ أم في هؤلاء اللاعبين، أم في السياسة التي تدار بها كرتنا السعودية. - تطورت منتخبات كنا حتى وقت قريب لا نجد صعوبة في الفوز عليها، وظل الأخضر محلك سر، دون أن نجد الإجابة الشافية لكل تساؤلاتنا. غابت الفرحة عن شفاهنا، وكتب علينا أن ننتظر فرحة ربما لا تأتي قريبا.