اختتم الملتقى الثاني للمثقفين السعوديين جلساته مساء أمس، والذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام الخميس، وأقيم برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله- وافتتحه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في أول صفر، واستمر حتى 4 منه. وجاءت التوصيات كالتالي: 1 رفع برقيه شكر وتقدير باسم المثقفين السعوديين إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وأخرى لولي العهد،- حفظهما الله-. 2 اعتبار كلمة وزير الثقافة والإعلام في افتتاح الملتقى وثيقة رسمية وبياناً للملتقى. 3 النظر في مقترح استقلال قطاع الثقافة في وزارة مستقلة وإعادة هيكلته بما ينسجم ومتطلبات التنمية الثقافية ومجتمع المعرفة. 4 النظر في فكرة إنشاء مجلس أعلى للثقافة تمثل فيه جميع الجهات المعنية بالتراث والثقافة، وعضوية عدد من أبرز المفكرين والمثقفين والأدباء والفنانين. 5 وضع برنامج طموح لتعزيز الثقافة الوطنية، والتأكيد على أواصر الوحدة، واقتراح الآليات المناسبة لذلك. 6 إقرار استراتيجية للثقافة قادرة على النهوض الثقافي بالمملكة، وتوفير التمويل الحكومي اللازم. 7 إنشاء صندوق وطني للثقافة تموله الدولة والقطاع الخاص بصفة دائمة لدعم الفعاليات والمبادرات ذات العلاقة بالشأن الثقافي. 8 التأكيد على إنشاء أكاديمية الفنون الوارد ذكرها في الخطة الخمسية السادسة، وما يتبعها من معاهد فنية للفنون المسرحية والسينما والتصوير الضوئي والفنون التشكيلية والأدائية والشعبية والنحت والتطريز والخط العربي. 9 الاستمرار في إنشاء مراكز ثقافية شاملة في مدن المملكة المختلفة توفر كافة التجهيزات اللازمة لمختلف أوجه النشاط الثقافي والفني، من قاعات للمحاضرات، ومسارح ومعارض ومكتبات 10 العناية بثقافة الطفل والشباب من خلال إنتاج برامج متنوعة تحتضن مواهبهم وتنمي مهاراتهم الإبداعية. 11 إنشاء الهيئة العامة للكتاب والمكتبات العامة والاهتمام بالكوادر البشرية والفنية والاستفادة من التجارب العربية والعالمية. 12 توثيق المأثورات الشعبية وفق ما أوصت به اتفاقية الإنتاج الثقافي غير المادي الدولية، للمحافظة على خصائص التراث الثقافي المتنوع للمملكة، وحمايته من الاندثار لتعزيز الهوية الوطنية. 13 الاهتمام بإحياء أسواق العرب القديمة وإقامة مهرجانات ثقافيه شاملة بها، وإعادة إنتاج الصناعات الشعبية. 14 العمل على تحقيق البنى التحتية اللازمة لعمل وتطور مختلف الفنون، كالمتاحف وقاعات العرض والعرض المسرحي والسينمائي، وغيرها. 15 تأسيس جوائز تقديرية وتشجيعية تمنحها الدولة في مختلف مجالات الآداب والفنون والثقافة. 16 الاهتمام بالثقافة الرقمية والصناعات الثقافية المبنية على اقتصاديات المعرفة، وتوفير البنية الكاملة لها في المراكز والفعاليات الثقافية كافة. 17 الاهتمام بالنشر الورقي والإلكتروني في حقول الفنون والآداب والثقافة، بإصدار مجلات دورية متخصصة، وسلاسل من الكتب المعرفية للفئات المختلفة.