أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية عبدالرحمن الروساء ل»الشرق»، أن الإدارة رصدت عشرة مشروعات متأخرة في العام الماضي 1433ه. وأوضح أن الإدارة شكلت فريقا برئاسة مدير التربية والتعليم ومساعده للخدمات المساندة هندي العنزي، ومدير المباني المهندس صلاح الشراري، لمتابعة المشروعات المتعثرة والاطلاع على العقبات التي تسببت في تأخير استلامها. وذكر الروساء أن الفريق تمكن من حل مشكلة تعثر ثمانية مشروعات، وإنجاز مشروعات بلغت قيمتها 24 مليون ريال، فيما يجري حالياً متابعة إنجاز مشروعين متأخرين تبلغ قيمتهما تسعة ملايين ريال ويتوقع استلامهما خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى أن العمل يجري حالياً على استكمال الإجراءات لسحب مشروعين بقيمة 11 مليونا لمقاول واحد لعدم جديته والتزامه على الرغم من محاولات الإدارة. وأضاف إنه بدأ الفريق عمله بعقد اجتماع مع المقاولين لمناقشة الأسباب التي تعيق إنجاز المشروعات والوقوف عليها وإيجاد الحلول التي تساعد على تجاوزها، وتابع «اتضح أن أسباب التأخر ترجع إلى ضعف الإمكانات المالية لبعض المقاولين من جهة، وضعف الإمكانيات الفنية والبشرية من جهة أخرى». وبين الروساء أن الفريق وضع خطة لمعالجة المشروعات الجاري تنفيذها، وتمثلت في مسارين هما دفع المقاول للعمل والإنجاز أو التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتطبيق إجراءات سحب المشروعات المتأخرة. وأشار إلى أن الفريق قام بحصر الأعمال في المشروعات وصرف مستخلصات الأعمال التي أنجزت فعليا بنسبة 80% لدفع المقاول من الناحية المالية، وكذلك مخاطبة شركة الكهرباء لإيصال التيار الكهربائي لبعض المشروعات شريطة أن تقوم الإدارة بحسم قيمة إيصال التيار الكهربائي في المستخلص الختامي للمشروع لصالح شركة الكهرباء.