تبرع البريطاني ديفيد وايماند (38 عاماً) لزوجته كارولين (42 عاماً)، بكليته، وقد كانت تعاني من تليف كيسي قد يودي بحياتها ما لم تجر لها عملية زرع كلية، وذلك رغبة منه في أن تكون زوجته معه في احتفال رأس السنة الجديدة. وكان الزوج قد تبرع قبل 13 سنة لزوجته أيضاً برئته، وبذلك يُعد ديفيد أول شخص في العالم يتبرع بعضوين حيويين في جسمه، على الرغم من خطورة الأمر. وقال ديفيد «إن الزواج هو البقاء معاً في الصحة والمرض وعندما احتاجت زوجتي للتبرع لم أتردد لثانية واحدة لإنقاذ «حب الطفولة»، فقد تزوجنا في سن مبكرة عندما كنا مراهقين».