يرعى أمير المنطقة الشرقية رئيس المجلس الأعلى لجائزة الأمير محمد بن فهد للدعوة والمساجد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، غداً السبت، الحفل التكريمي الثالث للجائزة في دورتها الثانية، بحضور مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وسيتم تكريم (برنامجين دعويين، وجامعيين، وثمانية خطباء، وداعية واحد). تقييم الجائزة وتشتمل عملية التقييم للجائزة على المراجعات المنظمة لجميع نشاطات الجهات المتقدمة للجائزة ونتائجها، ومنها، ما تم تحقيقه من إنجازات، فرص ومجالات التحسين، نقاط القوة وجوانبها، التأكد من وجود العلاقات السببية بين ما يتم عمله والنتائج المتحققة من ذلك، وتشتمل المراحل الأساسية لعملية التقييم على: التخطيط والتجهيز، تنفيذ التقييم، كتابة التقرير التقييمي النهائي، وكشف الدرجات. الإعداد وعملية التقييم ويتم إعداد جدول عملية التقييم من قبل أمانة الجائزة، ويبدأ العمل بالاطلاع وقراءة تقرير المشاركة وتقييمه مكتبياً، ووضع درجات التقييم التي حصلت عليها الجهة أو الأفراد المشاركون في الجائزة، ثم المقابلات الشخصية وفق الجدول الزمني المعلن، بالإضافة إلى فتح باب الترشيح للجمهور عبر بوابة الجائزة الإلكترونية، وبعد انتهاء عملية الترشيح يتم حصر الحاصلين على أكثر الأصوات في مجالات أربعة هي: الدعاة، الخطباء، المساجد، البرامج الدعوية، ثم بعد ذلك يقوم فريق التقييم بزيارة مفاجأة، ودون إخبار المشارك بوقت التقييم أو الزيارة، ويحدد عددا من إرشادات التقييم الميداني للجهات والأفراد المتقدمين للجائزة ومنها: الأغراض الأساسية للتقييم الميداني، وتهدف إلى التحقق من أن ما ذُكر في تقرير المشاركة، يعكس بجلاء ما هو مطبق وممارس في الواقع، وتمكين فريق التقييم من استيضاح بعض النقاط المذكورة في تقرير المشاركة من الأشخاص المعنيين، وتمكين المقيِّم من التحقق من صلاحية الشواهد وكفاءتها، والتأكد من موثوقية الأدلة الموضوعية الموضحة في تقرير المشاركة، واستجلاء نقاط القوة، ومجالات التحسين، والتحقق عبر معاينة الواقع قبل وضع التقدير النهائي لدرجات التقييم، وجمع واستجلاب الشواهد الموضوعية في التقييم الميداني والمقابلات الشخصية. التخطيط للتقييم الميداني يقوم المقيِّم بتجهيز جدول عمل للتقييم الميداني، والمقابلات الشخصية؛ من أجل وضع إطار زمني للأعمال والنشاطات التي سيقوم بتنفيذها ميدانياً على مدار أيام التقييم، وعمل المقابلات مع الأفراد الرئيسيين، وطرح الأسئلة والحوار وتدوين الملاحظات. إعداد التقارير وتحديد مسؤوليات فريق المقيّمين يعمل فريق التقييم على إعداد تقرير تقييمي منفصل عن الجهة المتقدمة للجائزة، التي قام بتقييمها، ويشتمل على ملخص عام عن نتائج عملية التقييم، وتعريف موجز بالجهة المتقدمة للجائزة، وإبراز أهم نقاط القوة، وإبراز أهم مجالات التحسين والتطوير، وتقارير مفصلة عن كل معيار من معايير الجائزة، ومجالات وفرص التحسين والتطوير، والدرجة الكلية التي تم الحصول عليها في التقييم. مسؤوليات المقيِّم (عضو فريق التقييم) تشتمل مسؤولية المقيم على المشاركة والتواصل الفعّال مع أعضاء فريق التقييم كعضو فعّال، والمواظبة، والانضباط، والتحلّي بالأخلاق العالية، والفهم التام لمعايير الجائزة، وآلية التقييم المعتمدة من أمانة الجائزة، والفهم التام لطبيعة أعمال الجهة المتقدمة التي سيتم تقييمها من خلال: تقرير المشاركة، والتقييم المكتبي، ومعرفة مستوى الأداء العام لها مبدئياً، وعمل التقييم المكتبي للجهات التي يكلف بتقييمها، والمشاركة في عملية التقييم الميداني، وكتابة التقرير اللازم، وتجميع الشواهد الموضوعية وتحليلها وعمل التقييم لها، وعمل تقرير تقييمي يتميز بالوضوح والدقة والمهنية العالية، والتعامل بمرونة وعقلانية وحيادية، مع انفتاح ذهني عالٍ أثناء عمليات التوافق التي يجريها الفريق، وذلك تحت إشراف رئيس الفريق. الثمرات العامة للجائزة تطوير شامل لمجالات الدعوة ومهامها، والمساجد في المنطقة الشرقية، والعاملين فيها، وتطوير أسلوب الخطاب الديني ووسائله؛ ليتماشى مع متطلبات العصر، ومتغيراته؛ بأساليب مبتكرة دون الإخلال بمحتواه الأصيل وفق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والاستفادة من المعايير العالمية لأفضل الممارسات والمهارات مع مواءمتها لبيئة المملكة العربية السعودية وثقافتها في عملية التطوير والتجديد، وتقييم وتقويم شامل لمعرفة مواطن القوة وفرص التحسين لفروع الجائزة، وتطبيق عملية التحسين المستمر وفق منهجية علمية معتمدة، وتمكين المشاركين من التوازن المطلوب بين المهام التي يؤدونها والأهداف التي تسعى لها الدولة ومؤسساتها؛ من تحقيق الأمن، وتعزيز الانتماء، والتنمية، ونحو ذلك، وتكوين وسيلة مقارنة لأعمال ومهارات فروع الجائزة مع مثيلاتها محلياً وإقليمياً ودولياً، وتمكين الجائزة من دعم فروعها المختلفة بمنهجية عالمية مبنية على التطوير المؤسسي؛ لتكوّن نواةً للتميز والمنافسة الشريفة في المناطق الأخرى بالمملكة العربية السعودية. ويعتبر تكريم الفائزين من أمير المنطقة الشرقية، وساماً محلياً ودولياً يعكس تميز ومكانة الدعوة والمساجد على مستوى المملكة والعالم الإسلامي. الثمرات العائدة على المشاركين في الجائزة تمكين المشاركين من معرفة مواطن التميّز، التي تقوم عليها أعمالهم، ومهامهم، وتنميتها، وتطويرها، وتوظيف المقومات الصحيحة للمشاركين في الجائزة، التي ترتكز على التطوير الذاتي، وحسن أداء العمل، والتفاعل الاجتماعي الإيجابي، وتطبيقات موضوعات الجائزة، وتمكين المشاركين من إدارة مهاراتهم، وتطويرها، وتوظيفها من خلال فعاليات تدريبية حديثة ومتميزة، والاستفادة من وسائل قياس الأداء الحديثة وآلياتها، وتحقيق الأثر المنشود للمشاركين لنفع مجتمعهم وتطويره في مختلف المجالات الإيمانية، والمعرفية، والسلوكية، وتحقيق التوافق والتجانس بين المشاركين، واستفادة بعضهم من بعض من خلال ملتقى أفضل الممارسات، وتعميم التجارب والمهارات الناجحة، والتخلص من الحواجز الوهمية بين المشاركين أنفسهم، وبين مؤسسات الدولة المختلفة (الدينية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية) وتقليص التفاوت الملحوظ في العلوم والمهارات والأداء، وتنمية روح الحوار والتسامح، وقبول التنوع بين شرائح المجتمع، والاستفادة من ذلك في بناء مجتمع متكامل. الهيكل التنظيمي للجائزة * صاحب الجائزة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود. * المجلس الأعلى للجائزة يرأس المجلس الأعلى للجائزة أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وعضوية عدد من أهل العلم ورجال الأعمال وأهل الخبرة في المنطقة، ويتولى المجلس المهام التالية: رسم السياسة العامة لمجالات الجائزة، والإشراف العام على سير الجائزة وتطورها، والمصادقة على أسماء الفائزين بالجائزة، وأمور أخرى يرى المجلس الأعلى للجائزة أنها ضرورية لتسيير العمل. * المجلس الاستشاري الأعلى يتكون المجلس الاستشاري من أهل العلم والخبرة، والمتخصصين في مجالات الجائزة، ويتم ترشيحهم من قبل الأمانة العامة للجائزة، ثم يُعتمدون من صاحب الجائزة، ويقومون بالمهام التالية: التوجيه والدعم فيما يخص رؤية الجائزة العامة، ومساندة التوجهات الإيجابية للجائزة، واستعراض الخطط السنوية للجائزة. * مجلس الأمناء يتكون المجلس من فريق يتم تشكيله بموافقة صاحب الجائزة رئيس المجلس الأعلى، ويتولى المهام التالية: إعداد النظام الأساس للجائزة، وسياستها العامة، تمهيداً لاعتمادها من صاحب الجائزة، واعتماد اللوائح والتنظيمات وتعديلها، واعتماد فرق الجائزة ولجانها، والإشراف على عملية التقييم والتحكيم، وإقرار النتائج النهائية للفائزين بالجائزة، ثم اعتمادها من صاحب الجائزة، وتحديد أوجه الصرف على نشاطات الجائزة وبرامجها وفقاً للميزانية المعتمدة، واعتماد نتائج الموازنة السنوية والحساب الختامي للجائزة، وحجب فرع أو أكثر من فروع الجائزة، واقتراح فروع جديدة للجائزة، وتوسيع النطاق الجغرافي لها. * لجنة التحكيم تتكون لجنة التحكيم من فريق من المختصين في مجالات الجودة والتميز، وخبراء في مجالات الدعوة والإمامة والخطابة، ويتم اختيار أعضائها من قبل مجلس الأمناء للجائزة، وتجتمع بعد الانتهاء من عملية التقييم، وتتولى المهام التالية: مراجعة تقارير المتقدمين للجائزة، مراجعة تقارير فرق التقييم ونتائجها، مناقشة التقارير والنتائج ومراجعتها مع فرق التقييم، إقرار الدرجات النهائية للتحكيم، عرض نتائج التحكيم على مجلس أمناء الجائزة لاعتمادها. * اللجنة الإدارية تتكون اللجنة الإدارية من فريق من أصحاب الخبرة في مجال الجودة ومجالات عمل الجائزة، ويتم اختيار أعضائها من قبل مجلس أمناء الجائزة، وتجتمع شهرياً أو حسب الحاجة، وتتولى المهام التالية: دعم الجائزة من الناحية الإدارية والفنية، مراجعة ما تحقق من إنجازات الجائزة، وأهدافها، وخططها، وتقييمها، تقديم الاقتراحات والتوصيات والتوجيهات إلى أمانة الجائزة، مناقشة الموضوعات المرفوعة من أمانة الجائزة وإبداء الرأي والتوجيه فيها، المشاركة في عملية ترشيح المقيِّمين الرئيسيين والمحكِّمين. * المكتب الاستشاري يتكون المكتب الاستشاري من أعضاء خبراء في مجال الجودة ومختصين في نظام الجائزة ومهامها، ويتم التعاقد معهم من قبل أمانة الجائزة، ويجتمع المكتب الاستشاري شهرياً أو حسب الحاجة، ويتولى المهام التالية: دعم أمانة الجائزة من الناحية الإدارية والفنية، متابعة سير أعمال الجائزة ومهامها ثم تقييمها، تقديم الاستشارات والتقارير الدورية إلى أمانة الجائزة، مناقشة المعوقات والعراقيل التي تواجه مهام الجائزة، التحقق من تطابق اللوائح والمعايير مع المتطلبات الفنية العالمية للجائزة. * الأمانة العامة للجائزة تتكون الأمانة العامة من: الأمين العام للجائزة، والمدير التنفيذي وأعضاء الإدارة التنفيذية للجائزة، وتتولى الأمانة العامة للجائزة المهام التالية: الإشراف على لجان التنسيق، وفرق التقييم، واللجنة الفنية، وإدارة سير أعمال الجائزة ومهامها، ومتابعة سير العمل بطريقة مؤسسية، ورفع التقارير الدورية إلى مجلس أمناء الجائزة، والتعاقد مع المكتب المحاسبي ومتابعته. * فرق التقييم تتكون فرق التقييم من مختصين شرعيين وفنيين مدربين في مجال عمل الجائزة، ويتم اختيار أعضائها من قبل أمانة الجائزة، وتجتمع أسبوعياً أو حسب الحاجة، وتتولى فرق التقييم المهام التالية: مراجعة استمارات طلب التقديم للجائزة وتقويمها، وإعداد تقارير التقويم والتوصيات لأمانة الجائزة. * اللجنة الفنية تتكون اللجنة الفنية من فريق من أصحاب الخبرة في مجالات الدعوة والإمامة والخطابة، ويتم اختيار أعضائها من قبل أمانة الجائزة، وتجتمع شهرياً أو حسب الحاجة، وتتولى المهام التالية: دعم أمانة الجائزة من الناحية الفنية وتقديم الاقتراحات والتوصيات، وإعداد معايير المشاركة في عملية ترشيح المقيِّمين، ومتابعة عملية تدريب المشاركين والمقيِّمين بالتنسيق مع الأمانة، والمشاركة مع الأمانة في عملية استقبال وفرز الترشيحات، ومتابعة عملية التقييم بالتنسيق مع الأمانة. * لجان التنسيق تتكون لجان التنسيق من مختصين في مجالات الإدارة وتنسيق المشروعات والموارد ذات العلاقة بعمل الجائزة، ويتم تعيين أعضائها من قبل أمانة الجائزة، وتتولى لجان التنسيق المهام التالية: تنسيق وجدولة وإدارة الفعاليات والنشاطات ذات العلاقة بعمليات التدريب والتقييم بالتنسيق مع أمانة الجائزة، وتهيئة الجائزة بالتنسيق مع الأمانة، والتنسيق بين أمانة الجائزة والمقيّمين وفرق التقييم. * وع الجائزة تستهدف الجائزة أربعة فروع في مرحلتها الأولى، هي: الدعاة، الخطباء، المساجد، البرامج الدعوية. * شروط المشاركة في الجائزة تكون المشاركة اختيارية، ويحق المشاركة في الجائزة ضمن فرع المساجد إذا تحققت في المسجد الشروط التالية: أن يكون المسجد تابعاً لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأن يكون لدى المسجد نشاط موثق ومتواصل تم تطبيقه لمدة سنتين على الأقل قبل زمن طلب المشاركة في الجائزة، ويحق المشاركة في الجائزة ضمن فرع البرامج الدعوية وفق الشروط التالية: أن يكون قد تم تطبيق البرنامج الدعوي لمدة سنة على الأقل قبل زمن طلب المشاركة في الجائزة، وأن يخدم البرنامج الدعوي المستفيدين داخل المنطقة، وأن يكون البرنامج الدعوي مرخصاً له من قبل الجهات الرسمية، كما يحق المشاركة في الجائزة ضمن فرع الخطباء وفرع الدعاة وفق الشروط التالية: أن يكون المرشح خطيباً أو داعيةً حسب السجلات الرسمية، وأن لا تقل خدمته في مجاله عن سنة، وأن لا تكون لديه مخالفات استدعت إيقافه عن ممارسة نشاطه. * كيفية المشاركة في الجائزة تقوم الجهة أو الفرد بالمشاركة في برنامج الجائزة، وفعالياتها، وفق خطة الجائزة، ويتم الترشح للجائزة بعد الانتهاء من برنامجها التطويري. مجلس الجائزة خلال أحد اجتماعاته (الشرق) الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ