أوضحت جمعية الفلك في القطيف أن المذنب «C/2012 S1 ISON» أصبح محط أحاديث الفلكيين والعلماء بعد أن أصبح من أكثر المذنبات لمعانا حتى الآن، والفترة التي تفصلنا لنرى فيها السماء وقد أضاءت بألمع المذنبات المكتشفة هي سنة واحدة، وقد تمكّن الفلكيان الروسيان فيتالي نيفسكي وأرتيوم من اكتشاف المذنب في صور التقطاها في 21 من سبتمبر الجاري، حيث استخدما تلسكوبَ سانتل عاكساً بقطر 16 بوصة (0.4 متر) التابع للشبكة الدولية البصرية العلمية وتم إطلاق (ISON C/2012 S1) كاسم شائع للمذنب المكتشف، والمذنب (C/2012 S1 ISON) يظهر كفقاعة صغيرة في الصورة التي التقطت في مرصد جمعية ريموت بنيومكسيكو. وعندما تمت مشاهدته من قِبل الفلكيين، وجدوا أن توهجه ضعيف حيث بلغ قدره الظاهري 18.8. واستناداً إلى الحسابات الفلكية فإن المذنب سوف يقترب ليصل إلى مسافة 0.012 وحدة فلكية (1.1 مليون ميل[1.8 مليون كيلو متر]) من الشمس وذلك في نهاية نوفمبر من عام 2013.