لجنة الانضباط ولائحة الانضباط أمام تحديات قانونية خطيرة ! بسبب المادة 104 من لائحة الانضباط السارية منذ 8 / 8 / 2012 م ! قضية إمبامي-الزيلعي ستكون مثالاً ! المادة 104 متناقضة ! 104 /1 تنص على « جواز تقديم أي نوع من الأدلة» ! هذا يعني أن الصور الفوتوجرافية (وغيرها) يجوز تقديمها كدليل! 104 /2 تنسف كل القضايا ! فهي تنص على « رفض أي دليل يحط من كرامة الإنسان» ! والصورة (المزعومة) المتواترة لا شك أنها « تحط من كرامة الإنسان» ! معيار الرفض بسبب « كرامة الإنسان» يحتاج إلى ضابط، خصوصاً أنها « تلغي الدليل» ! وبالتالي تُلغى العقوبة ! فلا عقوبة إلا « بدليل» و«نص» ! بل و « تحط من كرامة الإنسان» ! المادة 104 / 3 أيضاً تزيد الأمر سوءاً وتعقد المسألة ! فهي تقبل « الأدلة المادية و آراء الخبراء و تسجيلات الفيديو»! هذا يعني قبول التسجيلات الصوتية والمرئية والصور! بحسب المادة 104 /2 من لائحة الانضباط سيخسر النصر والزيلعي القضية ضد الصورة «المزعومة» ! فالمطلوب دليل لاتخاذ عقوبة ! والعقوبة يجب أن تكون « بنص» من لائحة الانضباط ! ولائحة الانضباط « ترفض» أي دليل « يحط من كرامة الإنسان» ! والصورة « المزعومة» تجسيد حقيقي « لإهدار كرامة الإنسان» ! بالتالي لا عقوبة ! سألوا الفشّار من (يحط) من كرامة الإنسان في لائحة الانضباط! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال المادة (104)!