عبّر مجموعة ممن تقدموا لبرنامج حافز عن استيائهم من الآلية التي يعتمد عليها القائمون على البرنامج فيما يتعلق بقبول أو استبعاد أيّ من المتقدمين، ومع قرب صرف الإعانة المقررة للعاطلين عن العمل. وتساءل متقدمون وأولياء أمورهم عن أسباب الاستبعاد دون وجه حق، وآلية واضحة، مؤكدين أحقيتهم للإعانة التي تقرّرت، وتطابقهم لشروطها، إلا أن أخطاء غيرهم حرمتهم من حقوقهم، في إشارة إلي أخطاء عدم تحديث البيانات للخريجين والخريجات والطلاب والطالبات بعد انتهاء علاقتهم بالمؤسسة التعليمية. وقال زوج منى سعيد الزهراني، إحدى المتقدمات، ل»الشرق «استبعدوا زوجتي بحجة أنها طالبة جامعية، بالرغم من تخرجها قبل سنة ونصف من جامعة تبوك، ومازالت بياناتها معلقة ولم يتم تحديثها، وحرمت بناء على أخطاء غيرها». وتفاجأ ماجد الأشجعي، أحد المتقدمين، بالاستبعاد، رغم استحقاقه للإعانة، فبادر بالاتصال بالرقم المخصص للشكاوى والاستفسارات في برنامج حافز، وبالسؤال عن سبب استبعاده، أفاد الموظف بأن سفره لدولة الإمارات سبع مرات خلال السنوات الماضية حرمه صرف الإعانة، متسائلاً عن علاقة ذلك، وأنه تعوّد زيارة أقاربه كل حين، وهل أصبح السفر رفاهية، أم حاجة للمسؤولين الذين أقرّوا آلية البرنامج كأحد معايير أحقية صرف الإعانة؟!