اقترح مجلس تطوير جدة، وفي إطار فك الاختناقات المرورية، قيام شركة المياه الوطنية بنقل موقع الأشياب الحالي شمال تقاطع المكرونة مع طريق الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية) التي تكتظ بالسكان، وتشهد الشوارع المحيطة بها تجمعات لصهاريج المياه، مما أدى إلى وجود كثافة مرورية عالية في جميع الأوقات، تزامناً مع الانتهاء من استكمال شبكة المياه والصرف الصحي على سائر أحياء المحافظة. جاء ذلك خلال ترؤس محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بمكتبه أمس اجتماعاً لمعالجة ازدحام جدة وتنظيم الحركة المرورية، بحضور عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، حيث تم استعراض آلية دخول وحركة الشاحنات للحد من عشوائية حركتها. ووجه المحافظ بتطبيق ما يلي: تحديد أوقات دخول الشاحنات إلى جدة، وتقسيم العمل على تنظيم حركة الشاحنات إلى مرحلتين المرحلة الأولى تتضمن آلية عاجلة، والمرحلة الثانية تتضمن آلية دائمة. المرحلة الأولى، ومن أبرز نقاطها: حجز الشاحنات داخل المدينة في أقرب الأماكن المتاحة بحيث لا تؤثر على مستخدمي الطريق. حجز الشاحنات خارج المدينة في أقرب الأماكن المتاحة بإشراف الإدارة العامة للطرق والنقل والقوات الخاصة لأمن الطرق على مداخل المدينة. على الشركة الوطنية للمياه زيادة ساعات الضخ في الأشياب الواقعة في بريمان – كيلو 14 وتخفيف ساعات الضخ من أشياب المكرونة. المرحلة الثانية (الدائمة): ومن أبرز النقاط تخفيض الأمانة ثمانية مواقع لحجز الشاحنات، مع إلزام المقاولين والشركات والمصانع بأوقات دخولها. تقوم إدارة المرور بضبط جميع المخالفات وتمشيط الأحياء وتنفيذ حملات لضبط المخالفات، مع وضع اللوحات الإرشادية على كل مداخل المدينة بأزمنة الدخول. - تقوم إدارة ميناء جدة الإسلامي بتشغيل جميع بوابات الميناء، خاصةً رقم (9) وتحويل حركة الشاحنات جنوب المحافظة عبر الشارع الواقع بين مصفاة جدة وقاعدة الملك فيصل البحرية للتخفيف عن جسر الخير، والانتهاء من تنفيذ الدراسة المرورية الخاصة بالميناء بالتنسيق مع الأمانة وإدارة الطرق.