« إن جاد حظك.. باع لك واشترى لك» هذه الجملة يرددها كثيرٌ من الجماهير الرياضية، التي لا توافق في ميولها مسيرة الهلال وبطولاته، هذا الفريق الذي ارتبط اسمه بالبطولات، فتكاد لا تذكر بطولة في الداخل والخارج إلا ويرتبط اسم الهلال بها، حتى عالمية العالمي ارتبط اسم الهلال بها، لأنه لم تتحقق له المشاركة في تلك البطولة، التي استعصت عليه، رغم أنه نادي القرن، وزعيمٌ حتى وإن كرهوا. الهلال هذا الفريق الذي حصد من المجد أكثره، ومن البطولات أجملها، ورغم أني معجبٌ كثيراً بما يحققه من انتصارات، زادت من شعبيته، إلا أن أجمل ما في الهلال هو عقد النجوم الجدد، فعلى مرَ البطولات، تعودنا من الهلال أن ينجب مع كل بطولة توائم من النجوم، فلو أمسكنا المسيرة من المنتصف، لوجدنا عبادي الهذلول، وفهد المصيبيح، وقد خرجا في وقتٍ واحد، وارتبط اسمهما ببطولات الهلال، ولو استرجعنا الذاكرة كثيرا، للمحنا في الأفق وجود السلومي وخالد الدايل، ولو اقتربنا أكثر لوجدنا بروز نجم خالد التيماوي، وصفوق التمياط ، ومؤخراً أبى هذا البحر الجميل المنهمر (زرقةً) إلا أن يستنسخ الماضي العريق للهلال ونجومه، فشاهدنا سالم الدوسري، وعبدالعزيز الدوسري، وهما يستنسخان «توائم الهلال» رغم أنهما لم يكلفا النادي ربع ما يُدفع للاعبٍ أجنبي واحد. لنحافظ على الهلال، وليحافظ الهلال على نجومه، والمحصلة للرياضة السعودية وبطولاتها، فالهلال لا يلعب على الحظ فقط، فهو منجم من الذهب ومعين لا ينضب.