قبل عقد ونيف وما قبله ، كانت كرة القدم لدينا تعاني «أنيميا» قانونية ! لا لوائح ولا نظاما أساسيا ولا أرضية نظامية ! جاء القانونيون لوسطنا ! طوروا أمورا و (خربوا) أخرى ! جلهم يعرف « القانون» إجمالا، لكن ليس قانون كرة القدم ! بدأوا « بالفتيا» في كل شئ ! دون نظام ولا لائحة ولا فقرة ولا مادة ! عرفنا « مكاتبهم « القانونية عبر « كرة القدم» ! أخطر أمر هو تحيز القانونيين لا لرأيهم! بل « لمصالحهم « و «أهوائهم « ! بعضهم « يشرعن « للتجاوز وهو يدرك الحق! وهذا خطر كبير ! وبعضهم « جاهل» من رأسه لأخمص قدميه! لا يقرأ نظاما ولا لائحة ! كصاحبنا الذي لم يفرق بين النظام واللائحة! أرعد وأزبد « بجهل « ولم يذكر لا نصا ولا مادة ! وفي النهاية اتفق مع ما ذهبت إليه فيما يخص الرقم الزوجي للانتخابات ! سألوا الفشّار ممن يخاف ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال ( القاروبيون الجدد ) !