استطاع عبدالسلام الوابلي أن يقف على خشبة المسرح ليمسك ب «المايك» ليصدح بصوته الشجي بكل ثقة، يعشق الإنشاد منذ صغره، وكذلك الفنون بأنواعها، خاصة «هندسة الصوت». ويدرس الطالب الجامعي تخصص طب الأسنان في بريدة، واستطاع أن ينمي موهبة الإنشاد، حيث اكتشفها من خلال الأنشطه المدرسية التي كان لها الدور الكبير، ومن خلال الملتقيات والمهرجانات الصيفية وبعض المسابقات الإنشادية، شارك في كثير من المسابقات والمهرجانات منها مسابقة أقيمت في محافظة البدائع، شارك فيها ما يقارب الأربعين متسابقاً، وحصل الوابلي على المركز الأول، وكذلك شارك في مهرجان بريدة الترويحي عام 1433ه، ومهرجان عرعر لعام 1433ه، ومهرجان التمور في عنيزة، وشارك في أوبريت اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي المقام في الرياض بدورته ال 29، وشارك في بعض المهرجانات الإنشادية مثل مهرجان بريدة الإنشادي. وأضاف الوابلي أنه حاول تعلم الهندسة الصوتية وبرامجها حتى استطاع الإلمام بمبادئ الهندسة الصوتية، وبعد إتقانها، افتتح استديو خاصاً به، كي يسجل أعماله الإنشادية، وأصبح يسجل أعمالاً أخرى فيه، لأفراد أو قنوات أو جهات معينة، مثل تقارير صوتية أو أعمال فنية أو حوار مسرحي، وكذلك يعمل في مجال الزفات الإسلامية تنفيذاً وإنشاداً وهندسة صوتية. ويكمل الوابلي «قد ترحب الجهات ذات العلاقة بالفكرة، ولكن قد لا أحصل على الدعم المادي المطلوب؛ لأن أغلب الجهات لا تستوعب مدى العمل الفنّي من الناحية المادية والإعلانية، فلذلك لا نجد الدعم، وأيضا قلة الجودة في الاحتراف بالقنوات الفضائية وشركات الإنتاج يُحبط الجهات الداعمة إذا وجدت». وشدد على أولياء الأمور دعم أبنائهم، ومحاولة اكتشاف هواياتهم ومواهبهم التي حباهم بها الله، فربما تكون باب رزق حلال لهم، وفرصة تجعل لهم قيمة أكبر في المجتمع».