أكد مدير عام الإدارة العامة للزراعة في منطقة القصيم المهندس محمد إبراهيم اليوسف، أن نسبة أمراض السوسة الحمراء في مزارع القصيم لهذا العام تبلغ 2% فقط، معداً ذلك نجاحاً لفرع إدارته وظروف المنطقة والاهتمام المشترك بين المزارع والإدارة. وقال ل «الشرق»، إن الإدارة حددت ثلاث وسائل للمزارعين للمحافظة على أشجار النخيل وبقائها كثروة مستمرة تمنح إنتاجاً وفيراً وتزيد من قوة الاقتصاد لدى المواطن، وهي الإبلاغ عن الأمور المشبوهة بالنخلة، والابتعاد عن نقل الفسائل بطريقة التهريب، وأن يبتعد المزارع عن أي اجتهادات فردية في معالجة النخيل حتى لو كان مختصاً بالمعالجة لأن الفرع يستطيع التعامل معها بطرق علمية. وأوضح اليوسف أن الوزارة تقوم بتأمين المبيدات الحشرية وأدوات خاصة بأمراض النخيل وخاصة السوسة الحمراء التي تحظى باهتمام بالغ ولها بند خاص في الوزارة. وعن عمليات تهريب فسائل النخيل ومدى خطورتها، أكد أن الوزارة تراقب هذه العمليات، مشيراً إلى أنها المشكلة الأساسية والكبرى في انتشار أمراض سوسة النخيل، وأضاف «هناك تجاوب من المزارعين بمنطقة القصيم وتواصل مع إدارة الزراعة بالمنطقة». وأشار اليوسف إلى أن اهتمام الوزارة الكبير بالمناطق ذات الإنتاجية العالية من التمور منح القصيم قوة في المحافظة على النخيل، إضافة إلى اهتمام ووعي المزارع وتوفر المياه. وعن حاجة المزارعين لعقد ورش عمل مستمرة للتعرف على الجديد من الوزارة وطرح معاناتهم إن وجدت، ذكر أن الإدارة تنظم ورش عمل مكثفة وتقوم بتوزيع كتيبات لتوعية المزارعين. وأكد اليوسف وجود تعاون بين مديري فروع وزارة الزراعة بالمملكة من خلال الاجتماعات للاستفادة من سلبيات بعض الفروع بتعاملها مع المزارعين، وأضاف «يجب أن ندرك أن هناك مناطق شحت منها المياه مثل بيشة ونجران وهذه من الأسباب المباشرة لانقراض زراعة النخيل».