نظم النادي الأدبي في الرياض، ضمن أنشطة لجنة السرد في النادي، أمسية قصصية عربية، شارك في إحيائها القاصون: السوري الدكتور وليد قصاب، والمصري عبدالقادر الحسيني، والتونسي رضا الزواوي، والمغربية سعدية بلكارح، وأدارها عضو مجلس إدارة النادي رئيس لجنة السرد، هاني الحجي، وذلك مساء الإثنين الماضي، في مقر النادي بحي الملز. وقال الحجي “إن هذه الأمسية تأتي احتفالا بإصدار المجموعة الأولى (سرابيل من الضي) التي شارك في تأليفها مجموعة من الساردين العرب، عكسوا من خلالها واقعهم العربي، بتناقضاته الاجتماعية والسياسية وتطلعاته المستقبلية، وما يعتريه من آلام وآمال”. وتحدث القاص عبدالقادر الحسيني عن الكُتّاب، موضحاً أنه يعد المجموعة القصصية الأولى التي يشترك في تأليفها مجموعة متميزة من الساردين العرب، وأنها تمثل تجربة جديدة للقصة الومضة. وقرأ الدكتور وليد قصاب قصة بعنوان (المرأتان) دارت أحداثها حول رجل في الخمسين من عمره، وشجاره مع زوجته الذي لا يتوقف، ومقارنته لها بالصورة الذهنية التي يحتفظ بها في ذاكرته لزميلته في الجامعة. وجاء دور القاصة سعدية بلكارح في الإلقاء، وقرأت قصتين قصيرتين بعنوان (عرس الشيطان) و(شهادة بطعم مختلف) قبل أن يقرأ رضا الزواوي قصة ومضة كان عنوانها (رائحة مديرنا)، واختتمت الجولة الأولى من الأمسية بقصة بعنوان (الطاغية الصغير) ألقاها عبدالقادر الحسيني. وبدأت الجولة الثانية بقصة (الشاعر والمسابقة) لقصاب، ثم قرأت بلكارح قصصا قصيرة جداً هي: (المقابلة انتهت) و(غرفة النوم). أما القاصان الحسيني والزواوي فقد قرأ كل منهما أربع ومضات قصيرة نشرت في المجموعة القصصية الأولى (سرابيل من الضي). بعدها فتح المجال للمداخلات والمشاركات بالقصص القصيرة للجمهور. وفي نهاية الأمسية سلم نائب رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عبدالله الحيدري، دروعاً تذكارية لفرسان الأمسية. جانب من الحضور في الأمسية القصصية (الشرق) الرياض | الشرق