أكد وزير الشؤون الاجتماعية بالجمهورية الإندونيسية الدكتور سالم سقاف الجفري أن الطلاب الإندونيسيين المتخرجين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومن معهد العلوم الإسلامية والعربية بجاكرتا التابع للجامعة من أبرز الشخصيات التي خدمت البلد والشعب الإندونيسي، كما نوّه إلى أن عددا من مسؤولي الحكومة الإندونيسية من خريجي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. جاء ذلك خلال استقبال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ سليمان أبا الخيل، للدكتور الجفري والوفد المرافق له في مكتبه ظهر أمس الثلاثاء، وبحضور وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد العلم وعدد من مسؤولي الجامعة، وسفير جمهورية إندونيسيا لدى المملكة. وأثنى وزير الشؤون الاجتماعية الإندونيسي على جهود المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما يبذلانه من خدمات إنسانية لخدمة أبناء الأمة الإسلامية بشكل عام والشعب الإندونيسي بشكل خاص، مشيداً باهتمام الدكتور أبا الخيل بطلاب المنح الإندونيسيين الموجودين بجامعة الإمام وبطلاب معهد العلوم الإسلامية والعربية في إندونيسيا، مثمناً للجامعة جهودها في اختيار المواد التي تتسم بالاعتدال والوسطية وذلك من خلال خبرته في التدريس بمعهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا لأكثر من سبعة عشر عاماً. وأوضح الدكتور الجفري أن وزارة الشؤون الاجتماعية في جمهورية إندونيسيا ستعمل على توقيع مذكرة تعاون مع جامعة الإمام في المستقبل القريب للاستفادة من خبرات الجامعة في المجال الاجتماعي بما يخدم الطرفين. من جانبه، رحب مدير الجامعة الدكتور أبا الخيل، بوزير الشؤون الاجتماعية الإندونيسي والوفد المرافق له في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية بشكل عام وفي جامعة الإمام بشكل خاص، وقدم لهم نبذة مختصرة عما تقدمه الجامعة لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي من خلال تأهيلهم في عدد كبير من الكليات والمعاهد المتخصصة التي لا يوجد لها نظير في الجامعات السعودية وفق رؤية شرعية علمية مبنية على الوسطية والاعتدال غير خارجة عن كتاب الله وسنة رسوله صلّى الله عليه وسلم وما كان عليه سلف هذه الأمة، مشيراً إلى أن ذلك جاء بفضل من الله ومنة ثم بفضل ولاة أمر هذه البلاد المباركة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – . ونوّه أبا الخيل إلى أن عمق العلاقة والروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإندونيسية جعل من جامعة الإمام تزيد في عدد المقبولين من طلاب المنح الإندونيسيين والمقبولين في معهد العلوم الإسلامية والعربية في جاكرتا، مشيراً إلى أن جامعة الإمام أصبحت مطمح ومطمع الطلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي، وذكر بأن الجامعة لن تتردد وفق الأنظمة والتعليمات في القيام بأي عمل ينمي ويقوي العلاقة بيننا وبين الأشقاء في الجمهورية الإندونيسية خصوصاً على المستوى الأكاديمي والبحثي والاجتماعي، ورحب بمساعي وزارة الشؤون الاجتماعية في جمهورية إندونيسيا لتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع جامعة الإمام لدعم الأعمال الاجتماعية وستتم وفق رؤى ودراسات علمية. وفي ختام الاستقبال تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، كما تناول الجميع طعام الغداء في برج الجامعة، يذكر أن وزير الشؤون الاجتماعية الإندونيسي والوفد المرافق له قاموا بزيارة مبنى المؤتمرات واطلعوا على مجسم المدينة الجامعية . جانب من التكريم – 2 صورة جماعية الرياض | نايف الحمري