أشار المساعد للشؤون التعليمة بالشرقية، الدكتور سامي بن غازي العتيبي، إلى الشعور بالفخر والاعتزاز تجاه ما توليه الحكومة من عناية باللغة العربية وإعلاء شأنها، واهتمام الوزارة بتطوير مناهج اللغة العربية لمواكبة مستجدات الحياة. جاء ذلك خلال رعايته أمس الأول للقاء الأول للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي نظمته إدارة تعليم المنطقة بقاعة الأمير محمد بن فهد بمبناها الرئيس بالدمام، وتم نقله مباشرة لقطاع البنات عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة، بحضور عدد من القيادات التربوية و مشرفي ومشرفات اللغة العربية ومديري ومديرات المدراس ومعلمي ومعلمات اللغة العربية وطلبة المدارس. وأوضح الدكتور العتيبي حزمة من الأهداف التي يرمي لها الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية يأتي في مقدمتها إظهار أهمية اللغة العربية من خلال ذكر تاريخها وحضارتها، وإبراز مكانتها بين لغات البشر، والتذكير بإمكانات اللغة العربية الواسعة في التعبير عن كل شيء من شؤون الحياة، وصولاً إلى تطوير اللغة العربية والتوجه بها نحو مجتمع المعرفة من خلال تحسين مستوى تدريسها، والعمل على استخدام اللغة العربية في مجالات الاتصال الحديثة. إلى ذلك؛ بين رئيس قسم اللغة العربية بإدارة الإشراف التربوي بقطاع البنين أحمد الحكمي، أن لغتنا أصبحت تُستهدف كلَّ يوم بسهام بالغة التأثير بسبب مزاحمة اللغات الأعجمية، كما بين دور اللغة في قيادة الأمم، وأنها السبيل إلى العزة، داعياً إلى تضافر الجهود من أجل تطويرها والتوجه بها نحو مجتمع المعرفة، وذلك بتنشيط حركة التعريب والترجمة، وتحسين مستوى تدريسها، وتدريس آدابها في جميع مراحل التعليم، والعمل على استخدامها بشكل مكثف في مجالات الاتصالات الحديثة. من جهتها؛ استعرضت رئيسة قسم اللغة العربية بقطاع البنات، منى الدوسري، خطة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية موضحة أن الخطة اشتملت ثلاثة مستويات بدءاً من الإدارة، وصولاً للمكاتب، وعلى مستوى المدارس.