أكد محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك أن النتائج الأولية للميزانية الجديدة، أظهرت متانة الوضع الاقتصادي والمالي للمملكة، وأظهرت بيانات الميزانية تحقيق المملكة فائضاً قياسياً في ميزانية العام الحالي واستمرار الإنفاق السخي العام القادم. وقال: “من المتوقع أن يؤدي الإنفاق المرتفع الناتج من الميزانية التوسعية في العام المالي القادم إلى تعزيز فرص النمو في العديد من القطاعات وسينعكس بالذات إيجابا على القطاع المصرفي والمالي الذي يواصل القيام بدوره الفاعل في تمويل المشروعات التنموية وتقديم أحدث الخدمات المصرفية لعملائه”. وقال: “جاءت هذه النتائج الإيجابية في وقت تعاني فيه مجموعة كبيرة من الدول المتقدمة والناشئة من أزمات مالية أدت إلى تفاقم الديون السيادية وتباطؤ النمو وانخفاض الإنفاق، وسوف تعزز تلك التطورات الإيجابية في المالية العامة والقطاع المصرفي وكافة قطاعات الاقتصاد الوطني مستويات الثقة لدى رجال الأعمال والمستثمرين مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك استكمال مشروعات البنية التحتية وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية ورفع مستوى الرفاهية للمواطن السعودي”