كشفت مصادر مطلعة في هيئة الطيران المدني عن تخصيص 1.5 مليار ريال من الميزانية المعتمدة للهيئة لعام 2012 والبالغة 15 مليار ريال، لتطوير 23 مطارا داخليا. وأوضحت المصادر ذاتها أن «نسبة الزيادة في هذه الميزانية بلغت 53 % عما تم تخصيصه في ميزانية 2011 التي بلغت سبعة مليارات ريال.وقالت إن «تخصيص هذا المبلغ يتزامن مع التوجه الاستراتيجي للهيئة في العناية والاهتمام بالمطارات الداخلية، لرفع كفاءتها وزيادة استيعابها لتقديم خدمات وفق أعلى المستويات لتحقق تطلعات المسافرين». وأضافت أن «الهيئة تسعى لمواكبة النمو المتزايد في عدد الركاب، إضافة إلى ارتفاع الطلب على التشغيل الدولي من بعض المطارات الإقليمية، ما دفعها لتخصيص هذا المبلغ للتطوير». وذكر رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأمير فهد بن عبد الله أن مخصصات الهيئة التي بلغت 15 مليار ريال لهذا العام، بزيادة تتجاوز %53 عن العام الماضي يعكس توجه الدولة في مواكبة مستجدات في صناعة النقل الجوي لتحافظ على مكانتها المتميزة في هذه الصناعة إقليميا ودوليا»، مؤكدا أن ذلك يمكنها من تنفيذ العديد من المشاريع التطويرية أو تلك الجديدة لمطارات المملكة، لكي تكون قادرة على استيعاب النموالمطرد في الحركة الجوية وحركة المسافرين، وكذلك بما يمكنها من الوفاء بالتزاماتها التشغيلية، وتحقيق رغبة ولاة الأمر في توفير كافة الخدمات والمرافق بما يلبي احتياجات ورغبات كافة المواطنين والمقيمين من المسافرين من رواد مطارات المملكة». وقال نائب رئيس الهيئة إن مخصصات الطيران المدني عكست توجه الدولة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يشكل ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطويرها. وأضاف الصقير، إن المخصصات سوف تساهم في تحقيق الهيئة خططها الاستراتيجية الرامية إلى تطوير منظومة القطاع وفي مقدمة ذلك تطوير وتوسعة المطارات والبني التحتية وتحديث أجهزة الملاحة الجوية لرفع مستوى الخدمات المقدمة في المطارات بما يتواكب والنمو الاقتصادي المطرد في المملكة.