افتُتح معرض الشتاء الدولي الثالث 2012، في معارض الظهران الدولية في المنطقة الشرقية، أمس، ويستمر حتى 28 من ديسمبر الجاري، برعاية «الشرق» إعلامياً. ويغطي المعرض مستلزمات الأسرة من السجاد والمفروشات، والهدايا والتحف، والمشغولات اليدوية، والمنتجات الجلدية، والمنسوجات، والصناعات الخفيفة، والملابس الجاهزة والأقمشة، والمستلزمات المنزلية، ومستحضرات التجميل والعطور، والإكسسوارات، والأجهزة والمعدات الكهربائية، وغيرها من الصناعات. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة وشؤون الموظفين في شركة معارض الظهران محمد البراهيم، أن عدد المشاركين في المعرض أكثر من مائتي شركة محلية وعالمية من دول الخليج العربي، مصر، المغرب، ماليزيا، الصين، الهند، باكستان، لافتاً إلى أن المشاركة السعودية في المعرض تمثل 60%، متوقعاً حضور ما لا يقل عن 120 ألف زائر خلال فترة المعرض، وأشار إلى أن هناك دراسة لإقامة معرض صيفي بعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المختصة. وقال بدر آل هلال صاحب مؤسسة للتمور، إن المؤسسة حريصة على المشاركات المحلية والدولية، ومن بينها مهرجان أرامكو وسايتك والظهران مول، ومهرجان التمور في أبوظبي، مبيناً أن هناك أكثر من خمسين نوعاً من التمور، وأن أكثر من 50% من الإنتاج المحلي يأتي من القصيم، وأضاف أن من أهم الأنواع التي يكثر الطلب عليها في الشتاء السكري والخلاص وأرشودية والصقعي والرطب المكنوز لاحتوائها على العناصر المكملة لتزويد الجسم بالطاقة، وقال إن المؤسسة تعاقدت مع عدد من الأسر في القصيم لإعداد الكليجا في المنزل وبيعها عن طريق المؤسسة. وأشار محمد المرشد صاحب قسم المرشد للعود والعسل، إلى أن هناك كثيراً من أنواع العسل وأفضلها حسب الترتيب الذي جاء في القرآن الكريم الجبلي ثم البري ثم المزارع، ومنها عسل الشوكة، السنديان الجبلي، الزهور، السدر الجبلي، الزعتر البري، الزهور، حبة البركة، مضيفاً أن العسل وقاية وعلاج في نفس الوقت، فمثلاً عسل الزهور الذي يتغذى النحل من زهرة البرسيم مفيد لالتهابات العين، مضيفاً أن خلط العسل مع غذاء ملكات النحل وطلع النخل يفيد لمن يعاني من ضعف الحيوانات المنوية والضعف العام، وعسل شمع الزهور البرية يفيد للجيوب الأنفية واللثة، كما يعدّ العكبر مضاداً حيوياً طبيعياً لجميع الأمراض دون تأثيرات جانبية، مؤكداً أن ذلك مثبت من خلال الدراسات والتجارب.