كشفت مصادر مطلعة ل «الشرق» عن وجود انقسام بين أعضاء الشرف بنادي الاتحاد حول بقاء مدرب الفريق الإسباني كانيدا حتى نهاية الموسم، وذلك بعد سلسلة النتائج المخيبة التي أحرزها الفريق، وكان آخرها الخروج من مسابقة كأس ولي العهد في دور ال 16 أمام القادسية (درجة أولى) حيث خسر بهدفين دون رد، فيما أكدت نفس المصادر أن اللقاء المقبل أمام النصر في بطولة دوري زين، سيكون آخر فرصة للإسباني إذا لم يحقق الفريق النتيجة المرجوة. وكانت الإدارة الاتحادية قد وضعت الثقة في الإسباني كانيدا في وقت سابق، ومنحته كامل الصلاحيات بعد أن وعدته بتدعيم صفوف الفريق خلال فترة التنقلات الشتوية، حيث بدأت بالتعاقد مع لاعب الهلال، أحمد الفريدي ونجم الأنصار تركي الخضير، وهي بصدد إبرام أكثر من صفقه، يأتي أبرزها التعاقد مع مهاجم نادي الاتفاق يوسف السالم الذي دخل فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده، بالإضافة إلى سعيها لإنهاء صفقتين مع لاعبين أجنبيين كبدلاء للبرازيلي سوزا والمغربي فوزي عبدالغني. ومن المنتظر أن يُعقدَ خلال الأيام القليلة المقبلة اجتماع شرفي لمناقشة الأوضاع الحالية وكيفية الخروج من الوضع الحالي الذي تسبب في غضب الجماهير خصوصا بعد نهاية لقاء القادسية. إلى ذلك يعقد مدير الكرة حامد البلوي ومدرب الفريق الإسباني كانيدا اجتماعا ثنائيا، لإعداد تقرير يشتمل على كل صغيرة وكبيرة عن لاعبي الفريق، وتحديد احتياجاته في الفترة المقبلة، قبل رفعه لمجلس الإدارة. وعلى صعيد التدريبات استدعى المدرب حارس الفريق الأولمبي فواز القرني، للاستعانة به في المرحلة المقبلة بعد الأخطاء التي وقع فيها الحارس الأساسي مبروك زايد في لقاء القادسية والتي أضرت بالفريق وأبعدته عن مسابقة كأس ولي العهد.