أوضح مدير الإدارة العامة للنظافة بأمانة الأحساء المهندس فهد الزهراني ل»الشرق»، أن المساعي في احتواء أزمة النظافة قائمة على قدم وساق، حيث تبذل الأمانة قصارى جهدها لإرضاء المواطن وتقديم أفضل الخدمات، مضيفاً أن إدارته تسعى لتوفير حاويات وبراميل أمام المدارس بشرط أن تكون خارج المباني المدرسية لأن الأمانة غير مسؤولة عن توفير البراميل بداخل المدارس. م. فهد الزهراني وطالب الزهراني المواطنين والمقيمين بضرورة الالتزام والتقيد في إخراج النفايات في وقتها المحدد، مضيفاً أن المحافظة تتوسع عمرانياً مما يضاعف العمل على العمال أنفسهم، وهذا جانب كبير لا يغفله أحد، بينما الميزانية التشغيلية لاتزال ثابتة منذ سنوات، ومع ذلك استطعنا السيطرة على معظم المخلفات وتنظيف الشوارع والأحياء بعد دراسة ووضع الخطط التي ربما حققت نجاحات نتمنى أن تكون قد حققت رضا المواطن بالدرجة الأولى. وقال إن البعض من المواطنين يرى براميل النفايات مملوءة فيعتبرذلك تقصيراً منا، ولكن إذا كنا مقصرين في بعض الأحيان فلا يقصر البعض حتى نصبح جميعا مقصرين، فلابد أن نتكاتف ونعمل سوياً ونتفاعل مع مواعيد إخراج النفايات من المنزل والذي تم تحديده خلال الحملة التوعوية إبتداءً من الساعة الثامنة مساءً وحتى ال12 منتصف الليل، حتى تصبح أحياؤنا نظيفة خلال فترة النهار، فكثيرمن المواطنين لايخرجون النفايات قبل الرفع من قبل العمالة التي تجوب الأحياء بالفترة المحددة. وطالب كافة أصحاب المنازل بضرورة إخراج أكياس القمامة ووضعها في البراميل قبل وصول الشاحنات المختصة بالرفع، وأن التزام عمال النظافة يتزامن بالتزام المواطنين ليكتمل العمل بشكل منظم ويعكس الصورة الحضارية الجميلة للأحياء، وفي حال التعاون سيتم القضاء على الصور المألوفة من تراكم النفايات أمام المنازل. وأفاد أنه تم توزيع أكثر من عشرة آلاف برميل في الهفوف والمبرز والقرى الشرقية بعدة ألوان مختلفة، وذلك ليحس المواطن بالتغيير، وسوف يتم توزيع براميل إضافية حال وصولها، مشيراً إلى أن إدارته تسعى لتوفير حاويات وبراميل أمام المدارس بشرط أن تكون خارج المباني المدرسية لأن الأمانة غير مسؤولة عن توفير البراميل داخل المدارس، ذلك أن الإدارة العامة للتربية والتعليم هي الجهة المسؤولة عن توفير البراميل داخل المدارس بحسب العقود التي تلتزم بها الإدارة. وأكد أن التعليم شريك أساسي في الحفاظ على النظافة ولا أحد ينكر جهودهم معنا في المساهمة بتوعية الطلاب والطالبات، وعن المدارس التي توجد بها بعض البراميل، بيّن أنه لايعلم كيف تم إيجاد تلك البراميل، وأنه سوف يكلف بعض الموظفين لمتابعة الوضع حتى لايكون هناك نقص في البراميل المخصصة للمواطنين، وإذا ثبت ذلك سوف تتم محاسبة المتسببين في توزيع البراميل على المدارس.