يعتزم عدد من الموظفات العاملات في تشغيل المقاصف المدرسية بوزارة التربية والتعليم في 15 مدرسة من مدارس الرياض، الامتناع عن البيع بسبب تدنى رواتبهن وعدم وجود ما وصفنه بالاستقرار الوظيفي، مؤكدات أهمية وظائفهن في اليوم المدرسي للطالبات. وذكرن ل «الشرق» أن المشرفة هددتهن بالفصل في حال إقدامهن على الامتناع عن العمل، وسيتم استبدالهن بموظفات جدد. وقالت شوق القحطاني المسؤولة عن الفواتير والطلبات لها، إنها تعمل في هذه الوظيفة منذ أربع سنوات وتتقاضى راتب مقابل عملها يبلغ 900ريال، ويتم خصم التأمينات منها ويتبقى لها 819 ريالا فقط. وأضافت إنها تأنف من التغذية أثناء نقل العصائر إلى داخل المقصف وتلفها من قبل العمالة بسبب سوء نقلهم له، وأضافت «نحن نقوم بنقل الكراتين وحملها إلى داخل المقصف، والعمل والمجهود الذي نقوم به لا يتناسب مع الراتب الذي نتقاضاه ولا يوفي بأدنى متطلباتنا الحياتية كبنات لهذا الوطن المعطاء» . أما زينة محمد فسردت معاناتها مع ضعف الراتب الذي تتقاضاه بقولها: «أستلم راتب وقدره 600 ريال، ويضاف عليه مائتي ريال عبارة عن بدل النقل، ليصبح المجموع الكلي 800 ريال»، وتساءلت «كيف أفي بمتطلبات الحياة اليومية بمثل هذا الراتب المتدني، ومجابهة الارتفاع الموجود حاليا في جميع شؤون الحياة». وطالبت برفع أجورهن وتثبيتهن على وظائف رسمية في وزارة التربية، خصوصا وأنهن لا توجد لديهن متابعة ولا يتم إرسال مراقبات لهن. من جهته، أوضح مسؤول الشركة المشغلة لمقاصف وزارة التربية والتعليم إبراهيم الروضان، عدم علمه بشكوى الموظفات. يذكر أن الشركة المشغلة لمقاصف وزارة التربية والتعليم تعمل على تشغيل المقاصف منذ ثمانية أعوام، وانتهى عقدها مع الوزارة العام الماضي إلا أنه تم تمديده هذا العام.