طالب 12 موظفة وموظفاً في مستشفى أشواق العام في منطقة تبوك، بتثبيتهم على وظائف صحية، والاعتراف بهم من قِبل الشؤون الصحية في المنطقة، وزيادة مرتباتهم الشهرية، موضحين أن الصحة ترفض الاعتراف بوظائفهم وتخلي مسؤوليتها عن معايير العقود المبرمة بينهم وبين شركات خاصة مشغلة للمستشفى. وكان 12 موظفة وموظفاً من المتعاقدين مع ثلاث شركات مشغلة لمستشفى أشواق العام، قد طالبوا بحقوقهم وزيادة رواتبهم التي لا تتجاوز في أحسن الأحوال 1600 ريال شهرياً، بينما مضى على بعضهم نحو خمس سنوات في وظيفته.وبيّن الشاب مفلح سالم أنه مضى على تعيينه خمس سنوات في وظيفة سائق إسعاف، عن طريق الشركة المشغلة للمستشفى والمتعاقدة مع وزارة الصحة، بينما يتسلم مرتباً قدره 1365 ريالاً، مشيراً إلى أنه يضطر إلى أداء أعمال أخرى في نفس الشركة بقية ساعات يومه ليسد عجز قيمة المصروفات الشهرية الضرورية.وطالب الشاب عائض صالح بضرورة تعديل أوضاعه وأوضاع زملائه المتعاقدين مع الشركات المشغلة للمستشفى، وزيادة رواتبهم الشهرية، مشيراً إلى أن المبلغ الزهيد الذي يتقاضاه شهرياً، الذي تبلغ قيمته 1365 ريالاً، أصبح عائقاً بالنسبة له أمام تحقيق حلمه بالزواج. من جهته، أكد الناطق الإعلامي في صحة تبوك عطاالله العمراني، أن هناك عدداً من الوظائف التي تم استحداثها وإشغالها من خلال الشركات نفسها المتعاقدة مع الصحة، مشيراً إلى أنه ليست للصحة علاقة بها. وأوضح العمراني أن العقود الموقعة بين صحة المنطقة وهذه الشركات تنص على توفير وظائف مشرفي تغذية وحراس أمن من السعوديين، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن ما يتعلق بالوظائف الأخرى التي تستحدثها وتؤمّنها أي من هذه الشركات «لا تلزم مديرية الشؤون الصحية، ولا علاقة لها بها طالما لم ترد في بنود العقد».