اختتم أخيراً في مدينة إسطنبول التركية الملتقى الخليجي التركي الأول للتطوير العقاري، بحضور أكثر من 350 من رجال أعمال ومستثمرين ومحللين عقاريين وشخصيات بارزة تمثل كبرى شركات التطوير العقاري في الخليج وتركيا. وقد كان الدكتور عايض بن فرحان القحطاني رئيس شركة سمو العقارية أحد المتحدثين الرسميين في الملتقى، وقد طرح أربعة مجالات استثمارية، تستطيع الشركات السعودية والتركية التعاون فيما بينها للاستثمار في القطاع العقاري، مشيراً إلى أن الخبرات المكتسبة لدى الطرفين تساعدهما على اختصار كثير من الزمن والمساهمة في تطوير المشاريع المشتركة بين البلدين. واقترح القحطاني أن اقتناص فرص الاستثمار في هذه المجالات يكون عبر تأسيس شركة تطوير عقاري مشتركة، بالإضافة إلى إنشاء صندوق تمويل مشترك لشراء وتطوير الأراضي الخام، وإلى إنشاء صناديق مشتركة للاستثمار في القطاع السكني، وأخيراً إنشاء شركة متخصصة تعمل في مجال التأجير العقاري طويل الأجل في مكةالمكرمة والمدينة المنورة. وتم الإعلان في الملتقى عن إطلاق الاتحاد العقاري الإسلامي. وتوقع الدكتور القحطاني أن الاستثمارات الخاصة ستبلغ في القطاع العقاري خلال الخمس سنوات المقبلة 100 مليار دولار تقريباً هذا بخلاف الاستثمارات الحكومية، وهو ما اعتبره أحد عوامل التحفيز في القطاع العقاري السعودي.