قال نشطاء إن طائرات حربية سورية قصفت مسلحين معارضين شرقي دمشق اليوم السبت فيما قصفت قوات حكومية بلدة جنوب غربي المدينة في إطار حملة مستمرة منذ شهر فشلت حتى الآن في طرد مقاتلي المعارضة من أنحاء متفرقة من العاصمة. وقصفت طائرات حربية منطقة بيت سحم على الطريق المؤدي إلى المطار الدولي وأطلق الجيش صواريخ على بضعة معاقل لمقاتلي المعارضة في أنحاء متفرقة من دمشق معقل الرئيس بشار الأسد في انتفاضة مستمرة منذ 21 شهرا تزداد عنفا. وأظهر تسجيل مصور نشر على الانترنت اليوم السبت الاثار الناجمة عن اطلاق قذيفة على حي في منطقة بيت سحم. واحتوت القذيفة على ما يبدو على مادة حارقة قوية المفعول اسفرت عن تصاعد كثيف للدخان. ولجأ الأسد (47 عاما) -الذي أجبره مقاتلو المعارضة على الانتقال إلى موقف دفاعي- إلى الاعتماد بشكل متزايد على الهجمات الجوية وعلى المدفعية لوقف تقدم مقاتلي المعارضة على الأرض. وعرض تسجيل مصور نشر على الانترنت اليوم ما يبدو انها مقاتلة من طراز ميج وهي تقصف مدينة الرستن وتصاعد أعمدة من الدخان الأسود. وجاء في لقطة اخرى اشخاص يفرون على مايبدو في اعقاب القصف. وطبقا لما جاء في التسجيل المصور فإن جسر الرستن الدولي الذي يربط حمص بحماه تعرض ايضا للقصف. ولم يتضح من الذي كان يطلق النار ليدمر الجسر. وتتهم دمشق القوى الغربية بدعم ما تصفه بحملة “ارهابية” عليها وتقول ان واشنطن واوروبا عبرتا علنا عن قلقهما من احتمال لجوء قوات الاسد لاستخدام الاسلحة الكيماوية كذريعة للتحضير لتدخل عسكري محتمل. تلفزيون | رويترز