كشف تقرير للجنة مكافحة التسول بالمنطقة الشرقية، حصلت الشرق على نسخة منه، عن ضبط 963 متسولاً ومتسولة في الدمام وحدها خلال العام الماضي 1433. وتتصدر المتسولات الأجنبيات إجمالي المقبوض عليهم بواقع 357 متسولة، فيما جاء الأطفال الأجانب في المركز الثاني بواقع 265 طفلاً واحتلت المتسولات السعوديات بواقع 112متسولة. وخلت القائمة من العجزة السعوديين فيما بلغ عدد المقبوض عليهم من العجزة الأجانب 29 متسولاً ومتسولة. وتصدر شهر رمضان الترتيب الأول بين الشهور التي شهدت أعلى كثافة في المقبوض عليهم، بواقع 107 متسولين، تلاه شهر ربيع الأول ب 179 متسولا وتساوى شهرا ربيع الثاني وذي الحجة في عدد المقبوض عليهم الذي بلغ 88 متسولاً. وكانت اللجنة كشفت خلال اجتماعها الأخير بغرفة الشرقية، عن تسلل أنباء الحملات الميدانية إلى المتسولين قبل انطلاقها، وأوصت بضرورة المصارحة لمعرفة كيف تصل المعلومة لهم. وقال عضو اللجنة الاستشارية الدكتور عيسى الأنصاري إن الأعضاء والجهات المشاركة يقومون بدور كبير في مكافحة الظاهرة، وقال إننا نعكف على وضع خطة عمل ميدانية مستمرة تساعدنا في القضاء على التسول في المنطقة. أبرز مرئيات اجتماع لجنة المكافحة: إعادة فتح مكاتب المكافحة في المنطقة بعد إغلاق فرع وزارة الشؤون الاجتماعية لها. إعادة تشكيل وهيكلة اللجنة بما يتوافق وأعداد المتسولين وتشكيل لجان فرعية في كل محافظة ومركز عقد اجتماعات شهرية لمندوبي الإدارات وفريق اللجنة والجهات المشاركة. إشراك الدوريات الأمنية وأمن الطرق في مهام القبض على المتسولين الرجال. إحالة المتسولين الرجال إلى شرطة المنطقة لفرز الأجانب عن السعوديين وإحالتهم للجهات المختصة. يكتفى بالنسبة للمتسولات والأطفال بإبلاغ اللجنة بأماكن وجودهم . مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية في التعميم على أئمة المساجد بعدم التعاطف مع المتسولين. دعوة وزارة التجارة وأمانة الشرقية للتشديد على أصحاب المحال التجارية بعدم السماح للمتسولين بالبقاء أمام محلاتهم وإبلاغ اللجنة بشرطة المنطقة في حالة عدم التجاوب. وضع هيكل تنظيمي لتغطية جميع المدن والمحافظات لتقليص فرص التسول على المتسولين. الأخذ بتجربة مكةالمكرمة في تسليم المتسولين الأجانب إلى سفارات بلدانهم لتسفيرهم.