تمكنت شرطة المنطقة الشرقية من خلال المسح الميداني المكثف بمشاركة هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والشؤون الاجتماعية من ضبط عناصر التسول وتحديد أماكنهم وضبطهم في الحال، وقال المتحدث الامني بشرطة المنطقة الشرقية زياد الرقيطي: اسفر المسح الميداني عن القبض على 17 رجلاً و35 امرأة و26 طفلا، تم تسليمهم جميعا لمركز الشرطة واحالة المخالفين لإدارة الوافدين بالجوازات والمواطنين للمتابعة الاجتماعية لاستكمال اللازم بحقهم بحكم الاختصاص. واضاف الرقيطي ل"الجزيرة أونلاين" ضبطت قوة المهام والواجبات الخاصة بمديرية شرطة المنطقة الشرقية 78 حالة تسول معظمهم من الاجانب، ومخالفين لأنظمة الإقامة تمثلت الضبطيات بمسح ميداني للشهر المنصرم "شعبان" لعدد من المواقع مجمعات تجارية واسواق شعبية والمساجد والطرق الرئيسية وبعض الاماكن العامة بحاضرة الدمام "الخبر، الدمام، الظهران". وأشار بأنه بلغ عدد الحالات المضبوطة خلال الربع الأول من رمضان 34 حالة تسول، مبيناً بأن ذلك المسح الميداني وعمليات الدهم تأتي ضمن سلسة من البرامج الميدانية للجنة العمل المشترك التي يتم تنفيذها بإشراف قوة المهام والواجبات الخاصة للحد من ظاهرة التسول والقضاء عليها. وتابع الرقيطي: يتضح من خلال ما أشير إليه الجهات المعنية بحالات التسول والتي يتم إحالة المقبوض عليهم اليها متمثلة بإدارة الوافدين في حالة ما إذا كان المقبوض عليه مقيم أو لا يحمل هوية. اما في حالة ما اذا كان المقبوض عليه مواطن فيتم إحالته لمكتب المتابعة الاجتماعية مكتب مكافحة التسول سابقا. وحول الجهود التي تقدمها شرطة المنطقة الشرقية من أجل توعية المواطنين بخطر المتسولين قال الواضح أن هناك جهود مستمرة من الجهات المعنية لمتابعة مثل تلك الحالات وضبطها إلا أنه تجدر بنا الاشارة لأهمية دور المواطن والمقيم في هذا الجانب وهذا ما ننوه عنه باستمرار من خلال القنوات الاعلامية المتعددة في عدم اتاحة الفرصة لممتهني التسول للقيام بمثل تلك الأمور وعدم التعاطف معهم دون التأكد من حاجتهم الفعلية وإن كان الأمر كذلك إحالتهم او مساعدتهم من خلال جهات الاختصاص المتمثلة في الجمعيات الخيرية المنتشرة بالمنطقة كما أن مناولة السائل للمال دون التحقق من صدق حاجته تدفعه والاخرين للاستمرار بهذا العمل الغير مشروع للحصول على مبالغ مالية بغير وجه حق.