قال المدير العام التنفيذي بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي إن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية اعترفت ببرنامج شهادة البورد للتخصصات الدقيقة في طب وجراحة العيون وأضاف أن الاعتراف بُني على مايحتويه المستشفى من قدرات طبية وفنية وتجهيزات تضاهي المراكز العالمية في الدول المتقدمة، حيث حرص المستشفى على التطوير العلمي والبحثي بالارتباط مع جامعة جون هوبكنز الأمريكية، لافتاً إلى وجود مجموعة من أطباء الجامعة ضمن طاقم المستشفى الطبي وفي تخصصاته المختلفة. وأوضح أن البورد يهدف إلى تخريج مجموعة من الزملاء الحاصلين على تخصصات دقيقة تؤهلهم في القدرة العلاجية والبحثية للعمل في مناطق المملكة المختلفة، مشيراً إلى أن التخصصات المجازة لمنح شهادة البورد هي سبعة تخصصات دقيقة «الجراحة التقويمية والتجميلية للعين، القرنية والعين الخارجية، طب العيون الشامل، جراحة الشبكية، الجلوكوما (الماء الأزرق)، طب عيون الأطفال، طب الشبكية والعنبية». وبيّن رئيس المجلس العلمي لطب وجراحة العيون في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور خالد بن فؤاد طبارة أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية سوف تمنح شهادة البورد للتخصصات الدقيقة في طب وجراحة العين، وذلك بواسطة لجنة مكونة من المجلس العلمي لطب وجراحة العين في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ولجنة من مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وسيحصل المتدرب بعد إكمال التدريب بنجاح، وإكمال الامتحان النهائي السريري والكتابي على شهادة البورد السعودي في التخصص الدقيق. وأكدت مديرة التعليم الطبي في المستشفى الدكتورة إيمان القحطاني أن الاعتراف بالبرنامج نابع مما يملكه المستشفى من مؤهلات ومقومات علمية وأن الاعتراف به عكس الصورة الحقيقية للمستشفى وما يتمتع به من مقومات تؤهله لهذا الاعتراف، ومن أهم المتطلبات للالتحاق في برنامج البورد للتخصص الدقيق حصول طبيب الزمالة على شهادة البورد السعودي لطب وجراحة العيون أوما يعادلها قبل البدء بالبرنامج، وبعد سنتين من التدريب المكثف في التخصص الدقيق وخضوع المتدرب للتقييم السريري كل ثلاثة أشهر والتقييم التحريري والشفهي نهاية كل سنة، وإلزام الطبيب تقديم بحوث علمية وإنجاز بحث أساسي لكل عام من التدريب، بعدها يتمكن الطبيب من الحصول على شهادة البورد السعودي للتخصص الدقيق بعد إكماله سنتين من التدريب بنجاح.