رحبت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس بقرار باكستان مد وضع اللجوء ل 1.6 مليون أفغاني مسجل يعيشون في البلاد لستة أشهر. يشار إلى أن ملايين الأفغان فروا إلى باكستان عند غزو الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1979، وفر كثيرون بسبب العنف الذي وقع في العقود التالية والظروف الوحشية في عهد نظام طالبان . وبعدما أطاحت الولاياتالمتحدة بحكومة طالبان عام 2001، جرى توقيع اتفاق ثلاثي بين باكستان وأفغانستان ومفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين لتسهيل العودة الطوعية للاجئين الافغان . وتقول المنظمة الأممية إن نحو 3.7 مليون لاجئ أفغاني عادوا منذ مارس عام 2002. وكانت عملية عودة اللاجئين بطيئة ومضنية، وقال مسؤولون إن 200 ألف لاجئ فقط جرى إعادتهم عام 2012 بينما لايزال يقيم 1.6 مليون أفغاني مسجل ومليون غير مسجلين في باكستان. وحددت باكستان 30 ديسمبر موعدا لإعادة المتبقين ولكنها إختارت في وقت متأخر من أمس مد الموعد حتى يونيو المقبل. وقالت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين إن عملية التمديد تلك تؤكد على “استمرار التزام باكستان تجاه الاستقرار الإقليمي” وإن عملية إعادة اللاجئين جرت ب “كرامة وآمن وشرف”. ورغم ذلك أشارت المفوضية إلى أن اللاجئين الأفغان سيواجهون وضعا غامضا فور انتهاء الموعد النهائي الاخير. وقال ممثل مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في باكستان، نيل رايت، في بيان “بينما تعد فترة التمديد لستة أشهر مهمة، فإنه لن يتم ابلاغ اللاجئين الأفغان ما يخبئه لهم القدر في يوليو عام 2013 ومابعده”. إسلام آباد | د ب أ