يشارك البنك الأهلي في رعاية أكبر وأهم ملتقى سنوي لقادة صناعة التمويل الإسلامي العالمية “المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية” التاسع عشر للعام 2012 كشريك إستراتيجي بلاتيني والذي سيُعقد أعماله تحت عنوان “التمويل الإسلامي: التكيف مع الديناميكيات الجديدة للتمويل العالمي” في مدينة المنامة بالبحرين خلال الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر الحالي بحضور عالمي كثيف من قبل المختصين في الصناعة المصرفية الإسلامية في ظل اكتساب صناعة التمويل الإسلامي بُعداً عالمياً وأهمية كبيرة. ويتناول المؤتمر في نقاشاته بناء القدرات لدعم تطوير صناعة التمويل الإسلامي على مستوى العالم، والتنمية العالمية لصناعة التمويل الإسلامي، وفوائد هذه الصناعة على الاقتصاد الحقيقي في الأسواق الرئيسية وتحليل إستراتيجيات النمو الجديدة للتمويل الإسلامي، والتحديات التي تقف عائقاً في وجه التحول التشغيلي لتحقيق النمو المربح والمستدام في صناعة الخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي. وتأتي رعاية البنك للمؤتمر انطلاقاً من ريادته للمصرفية الإسلامية وتميُّزه في ابتكار الحلول التمويلية الإسلامية والعديد من المنتجات البنكية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، في ظل استمرارية توسُّع البنك في المصرفية الإسلامية باعتبارها أحد الأهداف الرئيسة لإستراتيجية البنك الأهلي، إضافة إلى المساهمة في تهيئة الظروف لإيجاد مناخ أكثر انفتاحاً على العالم لدفع صناعة التمويل الإسلامي إلى آفاق جديدة، كون قطاع التمويل الإسلامي هو أحد أسرع القطاعات نمواً في الصناعة المصرفية. وإن انعقاد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية يتزامن مع تزايد اتجاه المصارف نحو العمل المصرفي الإسلامي، كما أنه يوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع المتخصصين في الصناعة المصرفية الإسلامية والاستماع إلى وجهات النظر المتعدده بشأن آخر المستجدات. 300 مليار دولار أصول 318 صندوقاً استثمارياً متوافقاً مع الشريعة 82.4 مليار دولار قيمة إصدارات صكوك إسلامية خلال النصف الثاني من العام الحالي تجدر الإشارة إلى أن “منتجات البنك الحديثة سوف تسهم في تطوير العمل المصرفي الإسلامي وزيادة انتشاره محلياً ودولياً، كما أن انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة يأتي مواكبة مع تنامي المصرفية الإسلامية وحرص المؤسسات المالية نحو زيادة نشاطاتها في هذا المجال”. ومن المقرر أن يكون هذا المؤتمر منبراً لتمكين الخبراء في هذه الصناعة من ابتكار الجيل القادم من حلول التمويل الإسلامي التي من شأنها تلبية الاحتياجات المتزايدة التعقيد للشركات المقترضة، والمستهلكين، وشركات الإصدار، والمستثمرين. الجدير بالذكر، أن قطاع المؤسسات المالية قد شهد نمواً وتوسعاً كبيراً في الأعوام الأخيرة، حيث تشير بعض الإحصاءات الحديثة في هذا المجال أن عدد المؤسسات المالية الإسلامية بلغ أكثر من 300 مؤسسة تنتشر في أكثر من 75 دولة منها 101 شركة تكافل إسلامية وهناك أيضاً نحو 318 صندوقاً استثمارياً متوافقاً مع الشريعة الإسلامية تدير أصولاً تربو على 300 مليار دولار هذا بالإضافة إلى إدارة إصدارات صكوك إسلامية بلغت خلال النصف الثاني من العام الحالي 82.4 مليار دولار. يأتي ذلك في حين يُتوقع أن يصل حجم المصرفية الإسلامية إلى تريليون دولار خلال عام 2013. الشرق | جدة