أكدت قوات الأمن والجيش والوطني أن العناصر المسلحة التي تختبئ في جبال القصرين ارتفع عددها إلى 40 عنصرا أقدمت ليلة أمس بإطلاق النار على إحدى السيارات في محاولة منها للسيطرة عليها. كما انتقلت هذه العناصر التي يشك بانتمائها لتنظيم القاعدة من جبل السنك بمعتمدية فريانة من ولاية القصرين إلى جبل الشعانبي أعلى قمة جبالية في تونس من نفس الولاية والقريبة من الحدود الجزائرية. وشهدت ليل أمس تدخلا من قبل قوات الأمن الجزائري لمساندة قوات الأمن التونسي وتم التعاون بينهما لتطويق هذه المجموعة بالجبل المذكور «الشعانبي»على إثر تقصي المكالمات الهاتفية التي جرت بين عناصرها. وتم العثور على مخيم بجهة الشبكة من معتمدية فريانة ولاية القصرين وجد بداخله بطاقات تعريف جزائرية وشرائح هواتف محمولة تونسية وبقايا أطعمة، علما وأنه لم يتم حتى هذه اللحظة القبض على أي عنصر من هذه العناصر المسلحة . ويذكر أن مواجهات حادة جرت يوم الإثنين الماضي بين عناصر من الحرس والجيش ومجموعة مجهولة مسلحة تسللت إلى التراب التونسى من الأراضى الجزائرية لتسفر عن وفاة الوكيل في الحرس الوطني أنيس الجلاصي.