قال أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي، الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، «إن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ما هي إلا امتداد لمنهج هذه البلاد، منذ أن تأسست على يد الملك عبدالعزيز، القائم على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وأوضح أنه انطلاقاً من هذه الثوابت تبنى الأمير نايف بن عبدالعزيز الجائزة العالمية ورعايتها حتى أصبحت اليوم مركزاً دعوياً عالمياً ينطلق من المدينةالمنورة لتشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى المساهمة في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين -حاضراً ومستقبلاً- وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي وصلاحيته لكل زمان ومكان، والمساهمة في التقدم والرقي الحضاري للبشرية. وقال «إن الجائزة تتقدم بخطى ثابتة لتحقيق أهدافها عبر فرعيها، السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وتستقطب العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم في كل دورة من دوراتها كما تتنوع في موضوعاتها، التي يتم اختيارها بما يتناسب مع الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، سائلاً العلي القدير أن يتغمد الأمير نايف بن عبدالعزيز بواسع رحمته.