حائل – فريح الرمالي، سلطان العايضي أفضت حلقة نقاش أقامتها جامعة حائل، أمس الأول، في قاعة المؤتمرات في الحرم الجامعي، حول المشهد الثقافي والإعلامي في المنطقة، إلى توصيات عدة للنهوض بالمشهد الإعلامي والثقافي في المنطقة، والعمل على إيجاد شراكات بين جامعة حائل والمؤسسات الثقافية والإعلامية. وشهدت حلقة النقاش حضوراً أكاديمياً وإعلامياً لافتاً، ومن بين الحضور مراسلو (الشرق)، وتجاذب الحضور آراءً ساخنة بين بعض الإعلاميين والأكاديمين، واختلافاً في وجهات النظر على العلاقة بين بعض المؤسسات الثقافية والإعلاميين، فتردد مصطلح الأدلجة بين الحضور، واتهم بعضهم مسيري المؤسسات الثقافية في حائل بأدلجة الأفكار، حتى طرح أحد الأكاديميين موضوع علاقة كلية الآداب في جامعة حائل بالنادي الأدبي وجمعية الثقافة والفنون، وضرورة تحييد الأيديولوجيا بعيداً عن المشهد الثقافي. وأكد الدكتور سعود النايف عميد شؤون الطلاب في جامعة حائل أنه سيتم رفع التوصيات التي اتفق عليها المشاركون في حلقة النقاش بتفعيل دور الكراسي العلمية في الجامعة، ومنها كرسي الإعلام، وعقد شركات مع المؤسسات الثقافية والإعلامية. وطالب مدير جامعة حائل، الدكتور خليل إبراهيم الخليل، بإعلام فاعل وصادق، وضرورة وجود الرأي والرأي الآخر خلال تناول الإعلاميين لقضية ما، والبعد عن تناول القضايا التنظيمية. وتداخل نايف المهيلب رئيس النادي الأدبي بحائل أنه يربي بجامعة حائل بأن تمارس دور الوصاية، وتمنى لو أن النادي الأدبي كان شريكاً في إعداد حلقة النقاش على المجتمع، وطالب بتفعيل شعار حلقات النقاش، وأن يكون شراكة وتنمية وريادة وتعاون بين مؤسسته الثقافية وعمادة شؤون الطلاب. ومن جهته، بين الدكتور عبدالعزيز العمر عميد خدمة المجتمع في جامعة حائل أنه ضد رفع سقف الطموحات لمخرجات حلقات النقاش، ولا يمكن لجامعة حائل أن تضع خطوطاً للإعلام، ليسير وفق أهواء الجامعة، مذكراً أن الإعلام والثقافة عنصران لا يفترقان أبداً. وفي ختام الجلسة، أكد الدكتور عثمان العامر، وكيل جامعة حائل للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع، أن توصيات الحلقات ونقاش الجامعة والمجتمع ستكون جاهزة خلال ثلاثة أشهر.